فتاوي اسلامية

المقصود بقوله ﷺ لا كبيرة مع الاستغفار l فتوى رقم 6657

ما هو المقصود بقوله ﷺ لا كبيرة مع الاستغفار؟ فهل يقصد الرسول أن مهما بلغت الذنوب من كبائر يغفرها الله؟ وهل هذا الحديث صحيح من الأساس؟

المقصود بقوله ﷺ لا كبيرة مع الاستغفار

 يقول السائل ما صحة هذا الحديث «لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الإصرار» وما معناه؟

صحة حديث لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الإصرار و تفسيره

نعم معناه صحيح لا كبيرة مع الاستغفار من استغفر الله بصدق غفر الله له تاب عليه. وإن كانت ذنوبه كبائر ولو كان كافرا. الكافر إذا تاب تاب الله عنه.«قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف. فان تابوا واقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين» فلا كبيرة مع الاستغفار. يمحو الله الذنوب. التوبة تجب ما قبلها.

وكذلك لا صغيرة مع الإصرار. الإنسان إذا تساهل للصغيرة. تساهل بها. وداوم عليها واستمر صارت كبيرة. تتحول إلى كبيرة. لأنه أصبح لا يبالي ولا يخاف من الله عز وجل. استمر على المعصية. صارت كبيرة في هذه الاعتبارات. هي اصلها صغيرة. لكن احتف بها من الإصرار مداومة وعدم الخوف من الله ما صيرها كبيرا. نعم.[1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

أقرأ أيضًا: حكم دفع المال لأهل المقتول l فتوى رقم 6637 – مرجعي Marj3y

يؤكد الشيخ صحة الحديث في معناه حيث إن مهما بلغت ذنوب المؤمن حتى وإن كانت من الكبائر فيغفرها الله إذا استغفر المؤمن بصدق، وكذلك إذا استمر الإنسان في فعل شيء خاطئ واستمر عليه وإن كانت صغيرة فتتحول إلى كبيرة، واستمراره على المعصية يثبت أنه لا يخاف الله.

المصادر

المصادر
1نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى