يبحث عدة أُناسٌ عن المقصود بقول لا تسرف بالماء ولو كنت على نهر جار، وهي مقولة جاءت على ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ولكن معناها لم يُوضح للبعض، فما المقصود بهذا القول؟
المقصود بقول لا تسرف بالماء ولو كنت على نهر جار
يقول السائل في الحديث« لا تسرف بالماء ولو كنت على نهر جار»؟
تفسير قول النبي بعد الإسراف في الماء
حديث صحيح. ومعناه إن الإسراف في العبادة لا يجوز. العبادة إقتصاد واعتدال. ومن ذلك الطهارة. لا يجوز للإنسان أن يسرف في الماء. لأن هذا معناه زيادة في العبادة. والزيادة في العبادة ممنوعة. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بالمسجد ربع الصاع. فكان يغتسل بالصاع. يعني اغتساله الكامل من الجنابة صاع عليه الصلاة والسلام. وأما وضوءه فهو مد يعني ربع الصاع وفي بعض الروايات أنه مرة توضأ بثلثي المسك بثلثي المسك هذا دليل على الاقتصاد وعدم الإسراف لأن هذا فيه زيادة في العبادة والزيادة في العبادة لا ما يجوز. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم صلاة التراويح l فتوى رقم 6683 – مرجعي Marj3y
أوضح فضيلة الشيخ أن المقصود هنا بعد الزيادة في العبادة فهذا لا يجوز، وأن الاعتدال في الطهارة والعبادة وما إلى ذلك هو الأفضل.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|