الولايات المتحدة تعلن عن فرض العقوبات المشددة على وكيل مشتريات إيران والشركات التابعه له

في ظل تمادي إيران في تطوير الأسلحة النووية وتواجد العديد من المخاوف في المنطقة حيث أن الهجوم على عدد من دول المنطقة إتهم بعضها أنها مدعومة من إيران قامت واشنطن بفرض العقوبات المشددة على وكيل مشتريات إيران والشركات التابعة له تيمنا بأنه وراء الدعم في تطوير إيران لأسلحتها النووية.

بعد السير بضع خطوات لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 باءت كل المحاولات بالفشل ولم تتوصل الأطراف إلى حل ولم تسفر المفاوضات عن شيء. في الوقت ذاته تم الإعلان عن هجوم صاروخي على أربيل في العراق كما أن أرامكو السعودية أعلنت عن تعرضها لأكثر من هجوم كل تلك الهجمات أكدت بعض المصادر أنها تابعة لإيران لإثارة المزيد من المخاوف في المنطقة.

أكدت بعض المصادر عن توجيه التهم للوكيل محمد علي حسيني وكيل مشتريات إيران والشركات التابعة له بشراء المواد الخاصة بدفع الصواريخ الباليستية لوحدة فيلق الحرس الثوري الإسلامي. حيث أن الحرس الثوري هو المسؤول الأساسي عن تطوير الأسلحة الباليستية. كما أن البعثة الإيرانية طلب منها التعليق على الحدث لكن حتي الآن لم يتم الرد من قبل البعثة الإيرانية لدي الأمم المتحدة.

فرض العقوبات على وكيل مشتريات إيران لا يتعلق باتفاقية 2015

على النقيد علق كبار المسؤولين على أن فرض العقوبات على وكيل مشتريات إيران لا علاقة له بالجهود المبذولة من أجل إحياء الإتفاق النووي الذي تم عقده في 2015 حيث يلزم إيران بتقييد برنامجها النووي وفق برنامج معين.

لمتابعة الصفحة الرسمية على فيسبوك اضغط هنا