سياراتصيانة السيارات

تعرف علي تطور السيارات الذكية

ربما شاهد معظمكم من الأشخاص المهتمين بأمر السيارات الذكية مقطع الحادث المصور من سيارة تسلا الذكية بدون سائق، ولحسن الحظ لم يكن هناك أضرار بشرية، في هذا المقال سنتحدث عن تطوير السيارات الذكية وكيف استطاعت سيارة تسلا التنبؤ بالحادثة والتوقف قبل أن تنجرف في هذه المشكلة، وسنتحدث عن مستقبل تلم السيارات الذكية سواء كانت تعمل بالكهرباء أو بالوقود، إلى أين يتجه مستقبل السيارات هذا ما سنعرفه معًا في هذا الموضوع.

تطور السيارات عبر التاريخ 

في عام 1900 في هذه الصورة ستلاحظ أن أغلب العربات التي تملأ الشارع تجرها أحصنة ومن بين كل تلك السيارات هناك سيارة واحدة تسير دون حصان وعلى الجانب الآخر عام 1913 ستلاحظ كَمَيَّة التغيير في 13 عام فقط حيث املأ الشارع بالسيارات ذاتية القيادة وهناك شخص واحد فحسب يقود العربة التي تقودها الأحصنة.

السيارات الذكية
السيارات الذكية

التطور حدث لأن السيارة في هذا الوقت كانت تنقل الناس بسرعة 6 أضعاف سرعة عربات الأحصنة وهذا يمثل نقله نوعية في هذا الوقت، حتى عام 1927 كان بالفعل قد تم تصنيع أكثر من 15 مليون سيارة، أما الآن في الوقت الحالي لدينا أكثر من 1 مليار سيارة وهذه السيارات، وهذا يسبب مشكلة حيث تستهلك نحو 14% من مساحة المدن للمواقف فحسب، والمشكلة الأخرى هي زيادة حالات الوفاة بسبب الحوادث حيث تتسبب حوادث السيارات في قتل مليون وربع إنسان سنوياً، بالإضافة إلى التلوث الذي قد يتسبب في وفاة 4.5 مليون إنسان سنوياً في العالم.

أسباب تطور السيارات الذكية

التحرك العالمي في اتجاه استخدام السيارات الذكية الكهربائية كان سببه عدة أمور أولاً يوفر عمر أطول للسيارة في المتوسط 800 ألف كم للسيارة الكهربائية مقابل 350 ألف كم للسيارة العادية.

ثانيا اعتمادية أفضل حيث تجد أمامك ما يقارب 100 قطعة متحركة في السيارة الكهربائية مقابل أكثر من 1000 قطعة في السيارات العادية.

بالإضافة إلى كل هذا فإن السيارات الذكية الكهربائية أقل تلوثاً للبيئة من السيارات العادية، كما أن نسبتها أقل من حيث نسبة عدد الحوادث، حيث أن 94% من الحوادث سببها خطأ بشري، ولجعل السيارات أكثر أماناً أصبح يتم الاعتماد على السيارات الذكية أكثر من ناحية التفكير في المواقف الخطرة.

 السيارات الذكية
السيارات الذكية

برمجة السيارات الذكية

في السيارات الذكية تستطيع برمجة الكمبيوتر إلى عدم ارتكاب نفس الخطأ الذي حدث في سيارة أخرى في دولة أخرى أو ربما قارة مختلفة عنك ويتيح لهم تعميم هذه البرمجة على كل السيارات الذكية في العالم، فيتم تثبيتها بنظام وتحدثه كل يوم إذا لزم الأمر فالتحكم بالسيارات في الخطوط السريعة أو وقت الازدحام أو الوقوف المفاجئ كان ذلك أمر سهل بالنسبة للمهندسين، ولكن واجه المهندسين بعض الصعوبات عند القيادة في المدن، كيف تميز السيارة الشارع الرئيسي من الشارع الفرعي وكيف تميز الأشخاص عن الأشجار والسيارات، وكيف تتفاعل مع إشارات المرور واللوحات الإرشادية، كان هذا قبل 7 سنوات أمر شبه مستحيل، وحتى يحاول العلماء والمهندسين حل هذه المشكلة قاموا بتحميل أكثر من مليون صورة مختلفة على المنصة و قاموا بإنشاء مسابقة لصناعة برنامج يستطيع أن يفرق بين هذه الصور ويفهمها ويجد الفروق بينها، فالإنسان العادي يستطيع أن يصل إلى دقة تصل إلى 95% في عام 2017 وصلت دقة هذه الأنظمة إلى 98% وهذا يعد أفضل من الإنسان العادي، كما تطورت أنظمة الكاميرات والاضاءة مما أتاح للسيارات التعرف على أي شيء من مسافة بعيدة وأخذ قرارات مناسبة وحسابات لأي ردة فعل مباغتة حتى في الظلام.

أقرا أيضا : كيف يعمل مثبت السرعة ومستشعر رادار السيارات الحديثة

تخيل معنا أن تسير السيارات بتناغم وسلاسة بدون توقف أو حوادث ذهاباً إلى وجهتها! هذا الأمر لن يحدث بالجهد البشري في القيادة فقط ولكن عبر السيارات الذكية فإن الأمر بات على الأبواب.

اعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى