يبحث الكثير من الناس على الإنترنت عن تفسير ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم، فهو حديث شريف معروف يجمع فيه بين أناسٌ معينة، فما الحكمة في هذا الجمع؟
تفسير ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
سائل يقول جاء في الحديث «ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم أشيمط زان وعائل مستكبر ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمينه» لماذا جمع بين هؤلاء الثلاثة بالذات في هذا الحديث؟
الحكمة في حديث ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم
الله اعلم لكن أشيمط معناه الذي بدأ فيه الشيب. كونه يزني هذا دليل على أنه يحب هذه الفاحشة. ولانه شايب ما في دافع للشهوة. لولا انه يحب هذه الفاحشة ما فعلها فزناه اشد من زنا الشاب. لان الشاب فيه قوة شهوة قد تدفعه. لكن هذا ما في قوة شهوة. وكونه يزني في هذه السن وقرب الموت. هذا دليل على أنه يحب هذا الشيء والعياذ بالله.
وعائل مستكبر الفقير. الفقير ليش يستكبر. الغني يمكن يستكبر لقوله تعالى«كلا إن الإنسان ليطغى أن رأى استغنى» يغره ما له. لكن هذا فقير ما عنده شيء يحمله على الكبر. دل على هو يحب الكبر. فكبره أشد من كبر الغني. والذي جعل الله بضاعته لأنه استهان بالله عز وجل. صار يحلف به وهو كاذب. من الاستهانة بالله عز وجل. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم من شرد جمله فأطلق عليه النار ونسي ذكر اسم الله عليه l فتوى رقم 6525 – مرجعي Marj3y
مما سبق فقد أوضح الشيخ أن الحديث يخبرنا بمدى عذاب الأشخاص، فمثلًا من يصل لسن الشيب ويزني فهذا عذابه أشد من الشاب، ومن يكون فقيرًا ويتكبر على الناس فله عذاب كذلك، والله أعلى وأعلم.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|