يتساءل الكثير عن تفسير قوله ﷺ إنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا فماذا يقصد نبي الله هنا بالأختلاف و تفسير كلمات الحديث؟
تفسير قوله ﷺ إنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا
هذا السائل ويقول في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «إنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين» هل هذا الاختلاف يصيب الامة في آخر الزمان ويضعف وحدة المسلمين هو اختلاف عقدي أم عام؟ وما توجيه الشيخ لشباب المسلمين اليوم مأجورين؟
تفسير حديث عليكم بسنتي وسنة الخلافاء ورأى الشيخ
المراد الاختلاف في الأهواء وتفرق جماعة المسلمين. هذا هو المنهي عنه. والمطلوب أن تتفق الأمة. لأن الله جعل لها ما يجمعها وهو الكتاب والسنة«فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر» وفي الحديث نفسه يقول فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين. عند الاختلاف يرجع إلى الكتاب والسنة والمخطي يرجع عن خطئه والمصيب يستمر على على ما هو عليه هذا هو الواجب على المسلمين وأن لا يتعصب كل لرأيه أن يكون كما قال الله جل وعلا« كل حزب بما لديهم فرحون» وعلى المسلم أن يرجع للصواب. نعم.[1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
أقرأ أيضًا: حكم من كان عنده السكر وعليه قصاص قطع يده l فتوى رقم 6468 – مرجعي Marj3y
أوضح الشيخ فيما سبق المقصود بالاختلاف وهو تفرق جماعة المسلمين ونهى النبي عنه، ويجب على المسلمين اتباع الله ورسوله حتى لا يتنازعوا ويختلفوا فيما بينهم، فكان النبي ﷺ هداية للناس ونورًا للأمة يرشدهم ويوجههم للصواب.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|