يبحث الكثير عن حقيقة الملكين هاروت وماروت، فهما ملَكَين لهما قصة مع البشر ليختبر الله عباده المسلمون، فكيف كان الاختبار، وما مقصده؟
حقيقة الملكين هاروت وماروت
يقول فضيلة الشيخ ما هي حقيقة الملكين هاروت وماروت وهل هو اختبار أو ابتلاء؟
اختبار الملكين هاروت وماروت
الاختبار والابتلاء معنى واحد وظاهر الاية انهما ملكان من الملائكة. وان الله أنزلهما ابتلاء للعباد يعلمان الناس السحر ابتلاء للعباد واختبارا. ولهذا قبل ان يعلم الشخص «وما يعلمان من أحد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر» ينصحان الشخص ينصحان ويبينون له ضرر السحر. وأنه كفر بالله فلا تفعل. فإذا أصر وطلب تعليم السحر فإنه هو الملوم. وهو الذي أقدم على الشر. وأخفق في الامتحان والفتنة والعياذ بالله.
فظاهر الآية أنهما ملكان من الملائكة وانهما يعلمان السحر من أجل امتحان الناس واختبارهم. لا يعلمان السحر فرغبة فيه أو دعوة إليه. وتحبيب الناس إليه. وإنما هو من باب الابتلاء والامتحان. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: صحة قوله ﷺ إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان l فتوى رقم 6745 – مرجعي Marj3y
أوضح الشيخ أن القصة وراء هاروت وماروت هي اختبار للمسلمين وابتلاء لمن يفشل، فقد كانا هاروت وماروت يعلمان البشر السحر بأمرٍ من الله، ولكن قبل تعليمهم ينصحون أولًا ويخبرون الشخص أنه سيكفر إن أراد أن يتعلم السحر ويستخدمه، وإن أصر الشخص فهو ذنبه وحده.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|