الجهاد من أعظم الأمور في الدين الإسلامي ولكنه له شروطه وأحكامه الواجب أن نلتزم بها حتى يكون مقبولًا، فما حكم الجهاد على مدار الزمان، هل ينقطع أم لا؟
حكم الجهاد على مدار الزمان
هل معنى قول الشيخ رحمه الله: “والجهاد ماضً منذ بعث الله محمدًا صلى الله عليه وسلم إلى أن يُقاتل آخر هذه الأمة الدجال” هل معناه أنه لا ينقطع، أو أن الجهاد ينقطع زمانًا ثم يعود؟
هل يجوز انقطاع الجهاد
معناه أن حكمه باقي؛ ما أحد يمنع الجهاد عند توفر شروطه، ما أحد يمنعه في ناس كما قلت لكم الآن يقولون ما الإسلام ما فيه جهاد. اللي يقول أن الإسلام فيه جهاد هذا يصف الإسلام بأنه عدوان، وأنه يسفك الدماء، وأنه دين قتال، ودين قتل هذا يبي يعطل للجهاد. فنحن نقول الجهاد حق وأن لم نكن نحن نُجاهد لمانع، الجهاد حق وباقي. فرق بين القيام بالجهاد وبين اعتقاد وجوب الجهاد وأنه حق. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم من كلف صبيا بقتل شخص l فتوى رقم 5651 – مرجعي Marj3y
حكم الجهاد على مدار الزمان باقيًا أي أنه إذا توفرت شروطه فيلزم الجهاد، ولكنه ليس للقتل وسفك الدماء فدين الإسلام ليس دين قتال أو قتل، فيوجد فرق بين الجهاد ووجوبه وأنه يُعد حقًا.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|