قد يضطر المرء للدفاع عن نفسه لينتج عنه إصابة أو قتل من كان يعتدي عليه عن طريق الخطأ، فما حكم القتل الخطأ؟
حكم القتل الخطأ
شخص حصل عليه حادث سيارة وتوفي فيه ثلاث أشخاص، وتبين أن الحادث قد حصل عن طريق الخطأ من السائق الآخر بنسبة مئة بالمئة، وليس على ذلك تعد ولا تفريط. فقام أولياء الدم وعفوا عن الدية. فهل تسقط الكفارة عن ذلك السائق وهي صيام شهرين متتابعين؟ وإن كانت لا تسقط فهل عليه عن كل نفس صيام شهرين؟
كفارة القتل الخطأ
بلا شك؛ الديات على العاقل ما عليه شيء؛ وإنما عليه الكفارات. عليه عن كل نفس صيام شهرين متتابعين. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: هل يجوز قول هؤلاء المسيحيين l فتوى رقم 5738
قد يكون القتل من الأمور الغير مقبولة، ولكن لا يجب لوم من قام بقتل آخر دون أن يقصد، ولكن يقع على عاتق من يرتكب هذا الفعل كفارة لا يجب الإعراض عنها.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|