ما هو حكم قتل الخوارج بدون إذن ولي الأمر، فالمعروف أن السلطان أو ولي الأمر هو من يعطي أمر التنفيذ بمثل تلك الأمور مثل إقامة الحدود، فما الحكم هنا؟
حكم قتل الخوارج بدون إذن ولي الأمر
يقول السائل هل يكون قتل الخوارج لآحاد الناس لقول النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأيتموهم فاقتلوهم، وسؤال آخر متعلق به حول قول النبي صلى الله عليه وسلم «من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة» هل الذين يقتلون المعاهدين الان يعني أنهم في النار فهما لهذا الحديث؟
حكم القتل دون إذن ولي الأمر
ليس من حق كل أحد أنه يقتل الخوارج وإنما هذا من صلاحيات ولاة الأمور. فإذا جند ولي الامر جندي لقتال الخوارج فإننا نقاتل«فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله» اما ان كل واحد يقتل شخص يقول هذا من الخوارج هذا فوضى وايضا من الذي يثبت أنهم من الخوارج. ربما ينتهجون الفرصة ويقتلون الناس ويقولون هؤلاء خوارج لابد من ضوابط الأمور، وهذا وعيد. لا يفهم منه أنه كافر. يفهم منه أنه الوعيد وأنه معرض لدخول النار. داخل تحت قوله تعالى «إن الله لا يغفر أن يشرك به. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء» فهذا تحت المشيئة. شاء الله غفر له وإن شاء عذبه. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: ما عدد المؤمنين الشاهدين على حد الزنى؟ l فتوى رقم 6418 – مرجعي Marj3y
لا يجوز لأحدٍ أن يقتل الخوارج أو الكفار أو غيرهم دون إذن ولي الأمر، فيجب إثبات أنهم خوارج فعلًا ويجب أن يعطي الوالي الإذن لقتالهم حتى لا تحدث فوضى، والله يغفر لمن يشاء، ويعذب من يشاء بالنهاية.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|