حكم من ارتد ثم تاب هل ترجع أعماله التي قبل الردة أم لا؟ فالارتداد عن دين الإسلام لهو خطيئة كبيرة ويمحي بها الله عز وجل جميع أعمال الشخص الصالحة، فما حكم هذا؟
حكم من ارتد ثم تاب هل ترجع أعماله التي قبل الردة
يقول السائل هل إذا ارتد الإنسان ثم تاب هل ترجع له أعماله التي قبل الردة أو تبطل؟
هل تعود أعمال الشخص المرتد إن تاب
على خلاف بينهم من يرى أنها تبطل أعماله. ويعتبر له العمل بالجديد بعد التوبة. وأما ما غوى فانه قد حبط وبطل بالردة. والقول الثاني أن من تاب الى الله قبل الموت رجعت إليه أعماله الصالحة التي كانت قبل الردة وذلك من قوله تعالى ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر هذا الشخص فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة دلت الاية على أن من مات وهو مؤمن وتاب إلى الله فإنها لا تحبط أعماله. وهذا هو الصحيح إن شاء الله. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم أكل ذبيحة أهل الكتاب l فتوى رقم 6523 – مرجعي Marj3y
من كلام الشيخ فقد ذُكر في إحدى آيات الله الكريمة أن الله لا يُحبط أعمال من تاب إليه قبل أن يموت، ومن مات مرتدًا كافرًا حبطت أعماله في الدنيا والآخرة، والله أعلى وأعلم.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|