يحدث أن تترك بعض الناس صيامها وصلاتها في أوقات دون عذر شرعي لها فما حكم من تركت الصلاة والصيام بدون عذر ثم تابت الى الله؟
حكم من تركت الصلاة والصيام بدون عذر
امرأة في الزمان الماضي لم تصم حتى وصلت في العمر الى الخامسة والعشرين، وبعد ذلك استقامت على طاعة الله، وحافظت على الصيام، والصلاة، والصدقة، والعبادات، ولكنها أخبرت ابنتها بأنها لم تصم تلك السنوات وبعد ذلك ماتت. تقول: علمتني والدتي عن خبرا أنها لم تكن حتى وصلت إلى الخامسة والعشرين. تقول أنها محتارة هل أصوم عنها، أو اخرج عنها كفارة عن عدم صيامها لتلك السنوات؟
ترك الصلاة والصيام دون عذر
حكم من تركت الصلاة والصيام بدون عذر إذا كانت فترة لا تصلي تركت الصلاة في الصيام فهذه ليست على الإسلام؛ لكن إن تابت إلى الله، وحافظت على الصيام، والصلاة أن الله يعفو عنها وليس عليها شئ، وأنه إذا كانت محافظة على الصلاة تركت الصيام من باب الكسل، أو الجهل. فهذا يجب عليها القضاء. لكنها لما ماتت تعذر أنها تصوم لنفسه. ومن أراد من أقاربها أن يقضي عنها وسيكتب أجر لمن فعله. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم من وجد رجلا مع زوجته يزني بها l فتوى رقم 5096
إن تركت الصلاة في الصيام فتعد ليست على الإسلام، لكن إلى تابت مرة أخرى لله وحافظت على صلاتها وصيامها يغفر الله لها وليس عليها شيء.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|