فتاوي اسلامية

حكم من ذهب إلى الجهاد ووالداه غير راضيين l فتوى رقم 5781

الجهاد في سيبل الله يعد للجميع لكن هناك العديد من الشروط التي يجب الالتزام بها قبل الخروج للجهاد، فما حكم من ذهب إلى الجهاد ووالداه غير راضيين بذلك؟

حكم من ذهب إلى الجهاد ووالداه غير راضيين

الذي ذهب إلى الجهاد ووالداه غير راضيين بذلك هل يصح جهاده ولا ينقص من جزاء أجره شيء؟ 

حكم من ذهب إلى الجهاد دون رضا الوالدين

حكم من ذهب إلى الجهاد ووالداه غير راضيين ما يصلح النبي صلى الله عليه وسلم« جاءه رجل يريد أن يغزو معه، فسأله أحي والداك؛ قال: نعم قد تركتهما وهما يبكيان، قال له صلى الله عليه وسلم: ارجع إليهما فابسطهما كما أبكيتهما» فطاعة الوالدين مقدمة لك؛ حق الوالدين بعد حق الله سبحانه وتعالى. فإذا كان دار الأمر بين الخروج وبين بر الوالدين فلابد يقدم بر الوالدين. هذا في الجهاد المستحب.

 أما الجهاد الواجب بالأعيان فينفر الإنسان ولو كان له والدان؛ اذا حوصرت البلد، أو الامام عين اشخاص فإنه يجب عليه الخروج «إذا استنفرتم فانفروا» أما إذا كان الجهاد ما فيه استنفار ولا في تعيين. فهو مستحب وهو من أفضل العبادات؛ لكن بر الوالدين واجب. فيقدم الواجب على المستحب. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: تحديد سن التفريق للذكر والانثى l فتوى رقم 5293

لا يجب أن يخرج للجهاد وذلك لأن طاعة الوالدين تكون بعد طاعة الله عزوجل، فإن كان الخروج بين بر الوالدين وبين الخروج فيتم تقديم بر الوالدين على الخروج وهذا مستحب.

المصادر

المصادر
1نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى