يتساءل العديد من المسلمين حول العديد من الأحكام التي توجد في الشريعة الإسلامية، فما حكم من قال لا يجوز التفضيل بين الأنبياء؟
حكم من قال لا يجوز التفضيل بين الأنبياء
يقول بعضهم لا يجوز التفضيل بين الأنبياء على وجه التعيين. فهل هذا صحيح؟
التفضيل بين الانبياء
حكم من قال لا يجوز التفضيل بين الأنبياء ما هو على وجه التعيين ما قال هذا أحد، يفضل الفاضل بعينه ورسولنا هو أفضل الأنبياء وبعده الخليل بعد نبينا هو أفضل الأنبياء. وأولو العزم الباقين هم أفضل الأنبياء في فضل بعينه من قال أنه لا يفضل بعينه؛ لكن لا يفضل من باب الافتخار، و تنقص المفضول.
هذا المنع لا يفضل من باب الافتخار والتنقص المفضول؛ أما التفضيل من باب شكر النعمة وبيان الواقع فهذا لا بأس به، وقد قال صلى الله عليه وسلم:«أنا سيد ولد آدم ولا فخر» والله جل وعلا يقول {تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس} الله فضل بعض الأنبياء على بعض بأعيانهم. فضل بعضهم. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: هل يجب على قرابة الميت دفع الدية وجوبا l فتوى رقم 6982
ليس هذا على وجه التعيين يفضل الفاضل بعينه، ورسولنا هو أفضل الأنبياء ومن بعده خليل الله، وأولو العزم الباقيين هم أفضل الانبياء، حيث لا يتم الفضل من باب الافتخار وتنقض المفضول.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|