إن نية الصيام واجبة ليكون صيام المرء صحيح، ولكن ماذا إذا رجع المرء في تلك النية، وما حكم من نذر الصيام ثم لم يفي بنذره؟
حكم من نذر الصيام ثم لم يفي بنذره
امرأة نذرت أن تصوم لله كل يوم خميس، واثنين؛ إذا سهل الله ما تريد ثم سهل الله لها ما أرادت؛ فهي الآن لا تستطع أن تصوم و تفي بنذرها بسبب شغل البيت، وأطفالها الصغار فماذا تفعل؟
هل يجب الوفاء بالنذر إذا أقره العبد
يجب عليها الوفاء بالنذر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم «من نذر أن يطيع الله؛ فليطعه»، والصيام طاعة، عبادة؛ فيجب عليها أن تنفذ؛ قال الله جل وعلا:{يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا}، وقال جل وعلا:{وليوفوا نذورهم}؛ الوفاء بالنذر واجب إذا كان نذر طاعة ولو كان عليها مشقة من الأولاد، أو من أعمال البيت تتحمل المشقة، وتصوم. نعم [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم من كلف صبيا بقتل شخص l فتوى رقم 5651
إن الصيام عبادة، لذا إن أقر المرء بأنه سيصوم يوم بعينه فوجب عليه صيامه طالما أنه سليم، وذلك كما أوصانا الرسول عندما يتعلق الأمر بالطاعة فوجب الفعل.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|