حكم من يدعو الله أن يقيم الجهاد l فتوى رقم 5903

يتساءل البعض عن حكم من يدعو الله أن يقيم الجهاد، فالجهاد له أحكام يجب الالتزام بها حتى يكون صحيحًا مقبولًا من الله عز وجل، فما حكم الدعاء للجهاد؟

حكم من يدعو الله أن يقيم الجهاد

يقول دعوت الله عز وجل أن يقيم الحرب أقصد الجهاد، فأنكر علي احد الأشخاص، وقال: ما يجوز لك أن تتمنى ذلك؛ ما حكم هذا الإنكار وما حكم فعلي؟

هل يصح دعاء الله بالجهاد

 ما زال العلماء يدعون ويقولون اللهم أقم علينا الجهاد؛ فلا بأس بالدعاء في قيام الجهاد في سبيل الله؛ لأن الكفر موجود في كل وقت، والكفار متفرقون على المسلمين؛ فيدعى أن الله يقيم علم الجهاد على يد قائد مسلم. يقود المسلمين للجهاد. نعم. ^[1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: حكم قيء الصغير l فتوى رقم 5017 – مرجعي Marj3y

لا يزال العلماء ورجال الدين يعدون الله عز وجل بأن يقيم علينا الجهاد على أن يكون على يد قائد مسلم، وهذا لأن الكفر لا يزال موجودًا، فلا مانع من الدعاء بهذا الأمر.