يتساءل المسلمون حول العديد من الأحكام التي توجد في الإسلام ومنهم سؤال ما حكم من يستدل بحديث إتيان البقرة وآل عمران الغمامتين اللاتان تحاجان عن صاحبها يوم القيامة؟
حكم من يستدل بحديث إتيان البقرة وآل عمران
هناك من يستدل بحديث إتيان البقرة وآل عمران الغمامتين تحاجان عن صاحبها يوم القيامة، يستدل بذلك على أن القرآن ليس صفة لله عز وجل؛ بل هو مخلوق، ويقول لو كان صفة لله عز وجل؛ فكيف ينفصل عنه يوم القيامة؟
الاستدلال بحديث إتيان البقرة وآل عمران
القرآن ما هو بأيدينا الآن إذا تقول كيف ينفصل عن الله عز وجل، الكلام ينفصل عن المتكلم أمس كلامك ويبقى كله وينفصل.
سبحان الله ويش هذا الكلام المغلوط القرآن كلام الله عز وجل وهو منزل منه سبحانه وتعالى منزل منه إلى أهل الأرض. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم من ضحى ولم يسمي ويكبر l فتوى رقم 6921
الكلام ينفصل عن المتكلم أمس كلامك ومن ثم يبقى وينفصل، فالقرآن كلام الله عزوجل وهو الذي أنزله إلى أهل الأرض.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|