حكم من يقول إن القرآن حكاية عن كلام الناس l فتوى رقم 5817

يوجد العديد من الأحكام التي يتم إصدارها بشكل خاطيء عن الإسلام، فما حكم من يقول إن القرآن حكاية عن كلام الناس أو عبارة ؟

حكم من يقول إن القرآن حكاية عن كلام الناس

ما حكم القول بأن القرآن عبارة عن حكاية عن كلام الناس؟

حكم قول إن القرآن حكاية عن كلام الناس

حكم من يقول إن القرآن حكاية عن كلام الناس يقول الماتريدية أن القرآن حكاية عن الناس، وتقول الأشاعرة انه عباره؛ فما الفرق بينهما؟ 

الاثنان بمعنى واحد؛ ولكن الماتريدية يقولون أنه حكاية عن كلام الناس وليس عبارة، والأشاعرة يقولون لا أنه عبارة عن كلام الله، والكل يقولون إن هذا الذي في المصاحف ليس هو كلام الله؛ لأن كلام الله هو المعنى القائم لنفسه سبحانه وتعالى.

 وأما هذا القرآن فانه من كلام جبريل، أو كلام محمد عبر به عن كلام الله؛ فهو عبارة لا تلهيها قانون حكاية. لأنهم يقولون العبارة أدق من الحكاية، الحكاية أخف، إلى كل عبارة معناه أنه صدق الأصل في كلام الله النفسي. 

وهو ليس كذلك عنده بل هو عبارة حكاية بل هو حكاية أن الحكاية قد يكون فيها شيء من التعب أوسع من العبارة والكل ضلال والعياذ بالله هو وافق الجهمية من ناحية وهو أن هذا القرآن الذي بين أيدينا ليس هو كلام الله هذا مثل قول الجهمية. نعم. ^[1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: حكم صيام أيام من رمضان في شوال l فتوى رقم 5173

يقول الماتريدية أن القرآن الكريم حكاية عن الناس بينما الأشاعرة تقول بأنه عبارة، والله أعلم.