رحلتي الأولي إلي جورجيا وتأتي بعنوان زيارة مدينة تبليسي فعندما وصلت إلى تبليسي، كان الجو ماطرًا وباردًا مع درجة حرارة 17 مئوية. لم أكن أتوقع هذا الجو البارد في مثل هذا الوقت من العام، لكني تأقلمت سريعًا.
جدول المحتويات
زيارة مدينة تبليسي
عند وصولي إلى مطار تبليسي، لاحظت أن موظفي الجوازات لم يكونوا مبتسمين كثيرًا. بعد تدقيق جواز سفري وبعض التأمل، قالت الموظفة “مرحبًا” بابتسامة خجولة. بعد مغادرة المطار، أخذت سيارة إلى بيت الضيافة الذي حجزته مسبقًا.
الوصول الي مدينة تبليسي
عند وصولي إلى بيت الضيافة، لاحظت أن المبنى قديم جدًا من الخارج. ومع ذلك، قررت أن أتأكد من الداخل قبل اتخاذ قرار. داخل البيت، كانت السيدة الكبيرة هي الموجودة لاستقبالي. للأسف، لم تكن تتكلم الإنجليزية، لكننا تواصلنا بشكل جيد وتمكنت من التسجيل بسلاسة.
رغم اللغة المختلفة، كانت السيدة الكريمة ومضيافة للغاية. قدمت لي قهوة وبعض الوجبات الخفيفة مثل البسكويت والكيك والحلوى. يبدو أنني كنت محظوظًا للغاية بالإقامة في بيت ضيافة به مثل هذه الضيافة الرائعة
استكشاف تبليسي
بعد التسوية في بيت الضيافة والاستمتاع بتلك الضيافة الجورجية الرائعة، قررت أن أبدأ رحلتي في استكشاف تبليسي. رغم الجو الماطر، كانت المدينة تنبض بالحياة والنشاط.
المدينة القديمة في تبليسي
توجهت أولاً إلى المدينة القديمة، حيث تجمع العديد من المعالم السياحية والتاريخية. المدينة القديمة تعكس تاريخ تبليسي المعماري والثقافي الغني، مع العديد من الكنائس والمساجد والأبنية التاريخية.
قد يهمك أيضا : أرشادات الأمان عند السفر والحذر من سرقة البيانات المالية
مميزات شوارع تبليسي
تجولت في شوارع تبليسي الضيقة والمليئة بالمفاجآت. وجدت العديد من المطاعم والمقاهي التي تقدم المأكولات الجورجية التقليدية. توقفت لتناول الطعام في أحد المطاعم الصغيرة وتذوقت الخبز الجورجي التقليدي “خاتشابوري” والشاشليك المشوي.
زيارة معالم الجذب السياحي في تبليسي
بعد تناول وجبة لذيذة، قررت زيارة بعض المعالم السياحية الشهيرة في تبليسي. توجهت إلى كنيسة سيومغفارو، وهي واحدة من أقدم الكنائس في المدينة، وأيضاً قمت بزيارة الجسر السلام وهو جسر معماري حديث يربط بين المدينة القديمة والجديدة.
في كل مكان ذهبت إليه في تبليسي، لاحظت الود والترحيب من الناس. الجورجيون يتميزون بطيبة القلب والضيافة، مما جعلني أشعر بأنني في المنزل رغم أنني بعيد جدًا عن بلدي.
في الختام، كانت رحلتي إلى تبليسي مليئة بالمغامرات والاكتشافات المذهلة. استمتعت بجو الضيافة الجورجية الدافئ والتاريخ الغني الذي يعكسه المكان. تبليسي مدينة تجمع بين العراقة والحداثة، مما يجعلها وجهة سياحية مثالية لاستكشاف الثقافة والتاريخ والجمال الطبيعي.وأنصح بزيارة تبليسي لأي شخص يبحث عن تجربة سفر فريدة وغنية بالتجارب الجديدة واللقاءات الودية.
تاريخ التجربة : 11/6/2016