سوق العقارات في الصين يهتز بسبب أزمة السيولة بين المطورين

أعلنت بعض المصادر بعد إجراء العديد من الاستطلاعات أن سوق العقارات في الصين والذي اهتز بسبب أزمة السيولة بين المطورين من المتوقع أن يظل ضعيفا في النصف الأول من عام 2022 قبل أن ينتعش.

حيث كان يتميز سوق العقارات في الصين بالانتعاش في وقت لاحق من العام حيث تساعد السياسات التي تهدف إلى تشجيع المشترين على استعادة المعنويات بعد أن كان أحد أعمدة القوة لثاني أكبر اقتصاد في العالم حيث تعثر قطاع العقارات المثقل بالديون العام الماضي.

حيث شنت بكين حملة تقليص المديونية التي استحوذت على العديد من المطورين الرئيسيين مما أدى إلى تعطيل عمليات تسليم المشاريع وتهدئة معنويات المشتريين.

كما أن الصين واجهت موجات متقطعة من زيادة الإصابات بفيروس كورونا والذي يمكن أن يوجه ضربة إلى إنتاج المصنع واستهلاكه كما من المتوقع أن ينخفض ​​متوسط ​​أسعار المنازل بنسبة 1.0% على أساس سنوي في النصف الأول وفقا للتقارير الناتجة.

حيث قال “لي كيلين” كبير الاقتصاديين “من المرجح أن ترتفع أسعار المساكن إذا تم تخفيف القيود” مضيفا أن بيئة الائتمان والسياسات التنظيمية بشأن العقارات قد خففت بشكل هامشي منذ بداية هذا العام.

كما أن المعاملات العقارية في مدن الدرجة الأولى والثانية مدعومة بمزاياها الاقتصادية حيث ستكون أفضل بشكل ملحوظ من مدن الدرجة الثالثة والرابعة. كما كشفت السلطات عن عدد كبير من الإجراءات لتعزيز المبيعات بما في ذلك منح المطورين وصولا أسهل إلى أموال ما قبل البيع المضمونة.

 كما أن الشركات العقارية تواجه ضغوطا تمويلية كبيرة كما أنه من المتوقع بالنسبة للطلب أن تتراجع مبيعات العقارات بنسبة 14.0% في النصف الأول متراجعة من انخفاض بنسبة 16.0% في استطلاع نوفمبر. من المتوقع أن تنخفض المبيعات بنسبة 7.5% للعام بأكمله.