دعاء اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن من الأدعية المنتشرة والمعروفة لدى الكثير من المسلمين، ولكن قد يخطئ في معناه البعض ولا يأتي بالتفسير الصحيح لكلماته، فكيف يمكن شرحه؟
دعاء اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن
يقول السائل في قول النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن» هل هو الحزن بفتح الحاء او ضمها وما معنى هذه اللفظة؟
تفسير دعاء اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن
الحزن بفتحها «لا خوف عليهم ولا هم يحزنون» الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن. ما تقرأ القرآن؟ اذهب عنا الحزن بفتح الحاء. والحزن هو على المصيبة. إن الإنسان يحزن على المصيبة. ويبكي. هذا لا يأثم عليه الانسان لانه لا يستطيع منعه. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول «وانا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون». الحزن لا يؤاخذ عليه الإنسان. ويعقوب عليه السلام ذكر الله عنه «إبيضت عيناه من الحزن وهو كظيم» فالحزن لا يؤاخذ عليه الإنسان إنما يؤاخذ على النياحة ولطم الخدود وشق الجيوب هذا الذي يؤاخذ عليه الإنسان. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم من ذبح حيوان ولم يخرج منه دم إلا يسير l فتوى رقم 6364 – مرجعي Marj3y
ذكر فضيلة الشيخ فيما سبق أن المقصود في الحديث كلمة الحَزن وليس الحُزن، فالحزن يكون على المصيبة ولا يؤاخذ عليه الإنسان لأنه يخرج عن سيطرته، وما يؤاخذ عليه هو النياحة ولطم الخدود وشق الجيوب.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|