يتساءل الكثير من الناس عن شرح قوله ﷺ وحرم عليه الجنة، فللنبي محمد الكثير من الأقاويل والأحاديث التي يجب فهمها وتفسيرها بالشكل الصحيح حتى لا نقع في خطأ، فما تفسير قوله هنا؟
شرح قوله ﷺ وحرم عليه الجنة
يقول السائل قوله صلى الله عليه وسلم «وحرم عليه الجنة» ألا يقال تحريم الجنة عليه أي أن يدخلها ابتداء سيدخل النار ثم يمحق. فهل هذا الفهم صحيح؟
تفسير قول وحرم عليه الجنة
نعم هذا يعني هو حرم عليه الجنة فإذا كان يدخل الجنة صارت ما حرمت عليه، فالأولى أن يقال هذا من أحاديث الوعيد، لا نتعرض لها بتفسير بل نريدها كما جاءت. مثل قوله صلى الله عليه وسلم «من تشبه بقوم فهو منهم» من فعل كذا وكذا فليس منا، ليس معناه أنه كافر لكن هذا من باب الوعيد. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: ما حكم أكل التمساح والضفادع في الإسلام؟ l فتوى رقم 6166
أوضح فضيلة الشيخ أن هذا الحديث من باب الوعيد لا أكثر، فلا يعني قول النبي صلى الله عليه وسلم أن الشخص كافرًا، والله أعلى وأعلم.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|