فتاوي اسلامية

صحة قوله ﷺ لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به l فتوى رقم 6536

يتساءل البعض عن صحة قوله ﷺ لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به وعن تفسير هذا القول عند أهل العلم، فما هو؟

صحة قوله ﷺ لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به

 هذا السائل يقول هل ثبتت صحة قوله لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به؟ 

تفسير قول لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه

 هذا الحديث نعم الاربعين. صحح حديث صحيح في كتاب الحجة على ذلك المحجة. بينما أنه لا يجوز ذلك الصحة. الامور على أنه لا يجوز درجة الصحة معنى الحديث صحيح ويوافق الادلة ويوافق الادلة الاخرى «ذلك بأنهم كرهوا ما انزل الله فاحبط اعمالهم» لانهم استمتعوا بما أسخط الله الخير ورضوانه. فإذا خالف الهوى خالف الحق. فإنه مذموم. ومن قدم هواة على الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم على شك فلا شك أنه مذموم يكون مخطئا ويخشى عليه من الكفر  إذا قدمها الله اتخذ إلهه أو نظر الى الله عز وجل. هذا أنت تقوم عليه وسيلة «أرأيت من اتخذ بلاده هواه وأضله الله على علم» أي لم يستجيبوا له فعلا انما يتبعون أهواءهم. الحديث تشهد له أدلة. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: حكم من ذكر اسم الله على أكثر من كلب وأرسلها للصيد l فتوى رقم 6517 – مرجعي Marj3y

مما سبق فقد أوضح الشيخ أن المقولة معناها صحيح وقد تم إثباته بأكثر من طريقة في آياتٍ من القرآن الكريم وأحاديث شريفة.

المصادر

المصادر
1نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى