أسعار النفط شهدت صعوداً غير مسبوق وذلك بعد الإعلان عن اتفاق أوبك+ حيث ازدادت أسعار النفط في شتى المعاملات المبكرة والقائمة اليوم بسبب إعلان البلدان والدول المصدرة للنفط (أوبك) والمنتجين المستقلين في روسيا عن زيادة تخفيض نسبة البترول المُصَدْر مرة أخرى مما يعمل على حدوث عجز في قلة المعروض في الأسواق وزيادة أسعار النفط بشكل مبالغ فيه.
صعود أسعار النفط
انخفض معدل إنتاج البترول بشكل يومي بنحو 2 مليون برميل وفقاً لما ذكرته بعض الجهات المختصة وما أعلنت عنه وكالة الأنباء بـ “عمان”كما نلاحظ في أسعار النفط اليوم تراجع في العقود المؤجلة في “خام برنت” 46 سنتا بنسبة 0.5 إلى 93.8 دولار لكل برميل، بينما انخفضت عقود خام غرب تكساس 45 سنتا أو 0.5 في المائة إلى 88.2 دولار لكل برميل ويعدد هذا الخفض الكبير يعكس مدى القلق من توقعات مستوى الطلب للطاقة ومواجهة سياسة النقد التعسفية المتشددة.
أقرا أيضا : تعديلات نظام توزيع الغاز الجاف وغاز البترول السائل للأغراض السكنية والتجارية
آراء كل من السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن اتفاق أوبك
ترى السعودية أن تخفيض نسبة الإنتاج والتي وصلت إلى 2% من الإمداد العالمي جاء بمثابة الرد على زيادة سعر الفائدة بالغرب ومنه ضعف الاقتصاد العالمي.
- كما أعلنت إدارة رئيس أمريكا جو بايدن انتقادها لاتفاق أوبك ووصفته بكونه اتفاق قصير النظر.
- وقرر البيت الأبيض استشارة الكونغرس بشأن عدة مسارات لخفض سيطرة “أوبك+” على أسعار النفط في إشارة قوية وواضحة لأمور تعرض الأعضاء إلى قضايا ودعاوى مكافحة الاحتكار.
- وقد ذكرت مصادر مطلعة عبر “رويترز” من كون الولايات المتحدة الأميركية تحث الدول من منتجي “أوبك+” على تجنب قرار إجراء تخفيض كبير للنفط في هذا الوقت الذي يسعي فيه الرئيس الأميركي لمنع زيادة أسعار البنزين داخل الولايات المتحدة.
أقرا أيضا : هل سترتفع أسعار الوقود بمصر أم ستظل كما هي؟
معدل مخزون النفط
أوضحت الإدارة الخاصة بمعلومات الطاقة الأمريكية أن انخفاض المخزون من النفط الأميركي خلال الأسبوع الماضي بمقدار 1.4 مليون برميل وهو اخر اسبوع من شهر سبتمبر 2022 كان ذلك سبب في دعم الأسعار أيضاً.
في سياق آخر ذكر نائب رئيس وزراء روسيا “ألكسندر نوفاك” أن روسيا من الممكن أن تخفض إنتاج النفط كمحاولة مبذولة لمواجهة ووقف كافة التداعيات التي تقوم بها الغرب لفرض سقف لسعر الطاقة الروسية وذلك بسبب الغزو القائم من روسيا على أوكرانيا.
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
