يوجد العديد من الأقاويل التي تتردد حول صيام يوم عاشوراء، فما هو الرد على من يقول إن صيام يوم قبل وبعد يوم عاشوراء حديث ضعيف؟
صيام يوم قبل وبعد يوم عاشوراء حديث ضعيف
يقول بعضهم لأن صيام يوم قبل وبعد يوم عاشوراء حديث ضعيف فما هو الأفضل في رأيكم في صيام هذا اليوم، ويقولون أيضا أن صيام السبت لا يكون إلا فيما افترض علينا كما في الحديث. فأرجو بيان صيام السبت كاليوم كهذا اليوم وهو يوم التاسع هل هو جائز أو لا؟
صيام يوم قبل وبعد يوم عاشوراء
صيام يوم قبل وبعد يوم عاشوراء حديث ضعيف أنا قلت لكم مرارا وتكرارا أن هناك ناس مخذولون، يخذلون الناس عن الأعمال الصالحة، وهمهم تخطئة الناس هذا اكبر همهم.
- فأما عاشوراء النبي صلى الله عليه وسلم أمر بصيام يوم قبله، أو يوم بعده مخالفة لليهود؛ ولكن العلماء يقولون رواية صوموا يوما قبله بأصح. من رواية يوم بعده.
- لكن من صام يوما بعده فليس مخطئا؛ لأن فيه رواية بهذا المعنى، وفيه مخالفة لليهود؛ فلا نخطئ الناس ونقعد نقول لهم كذا وكذا والعوام نقول لهم هذا ما يصلح أبدا.
- يوم عاشوراء يصام يوم قبله هذا أكيد مافي شك، وأحوط وإذا صام يوما بعده فقد أيضا فعل أمر به وهو مخالفة اليهود، من لم يتمكن من صوم يوم قبله يصوم يوما بعده. ولو كان الحديث الوارد في غريبا؛ لأن المقصود المخالفة، وهي تحصل بهذا هذا قضية صوموا يوما قبله، أو يوما بعده.
- أما حديث نهى عن صوم يوم السبت؛ فهو غير صحيح. ذكر أهل العلم أنه لا عمل عليه أنه غير صحيح، وأنه لا بأس بصيام يوم السبت. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: هل يقاسم الله عز وجل علم فعل العبد l فتوى رقم 5717
يوجد العديد من الناس الذين يخذلون البعض عن الأعمال الصالحة، فقد أمرنا النبي بصيام يوم قبل أو بعد يوم عاشوراء حتى يكون هناك اختلاف بيننا وبين اليهود.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|