تتعدد فوائد الصبار بشكل كبير حيث يعدّ نبات الصبار من النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الشوكية ، كما اشتهر بالتّين الشوكي أيضاً حيث تعود أصول معرفته إلى المكسيك و يمكن العثور عليه في استراليا و جنوب أفريقيا و كينيا و المناطق الجافة و القاحلة خصيصاً بسبب قدرته الكبيرة على تحمل الجفاف مما جعل بعض الأشخاص يزرعونه كسياج لمزارعهم ، ينمو نبات الصبار الشوكيّ خلال فصل الربيع ، كما يتميز طعمه بالمذاق الحلو و ربما يصل طول ساق نبتة الصبار إلى 5 أمتار تتفرع إلى سيقان عديدة محملة بالأوراق و تنتهي كل سويقة بثمرة لونها رمادي مُخضر يغطيها الأشواك ، أما فوائد الصبار فهي عديدة جداً سنتحدث عنها مفصلاً في مقالنا هذا فتابعوا معنا ..
جدول المحتويات
• القيمة الغذائية للصبار :
يملك التّين الشوكي (الصبار) قيمة غذائية عالية جداً ، بسبب احتواء سيقانه و ثماره على الغلوكوز و الفركتوز و حمض الأسكوربيك و العديد من العناصر الهامة ، حيث بعد إجراء تحليل على حبة واحدة من الصبار بلغ وزنها 100 غرام تبيّن لنا احتوائها على أهم العناصر الغذائية التالية :
_الماء : 87.55 غرام
_الألياف : 3.6 غرام
_الدهون : 0.51 غرام
_كالسيوم : 56 ملغ
_صوديوم : 5 ملغ
_بوتاسيوم : 220 ملغ
_زنك 21.0 ملغ
_حديد : 0.3 ملغ
_فوسفور : 24 ملغ
_الطاقة : 41 سعرة حراريّة
_فيتامين “B1” : يحتوي على 0.014 ملغ
_فيتامين “B2” : يحتوي على 0.06 ملغ
_فيتامين “B3” : يحتوي على 0.46 ملغ
_فيتامين “B6” : يحتوي على 0.06 ملغ
_ فيتامين “c” : يحتوي على 14 ملغ
_فيتامين “A” : يحتوي على 43 ملغ
اقرأ أيضاً : 7 أسرار حول فوائد فيتامين a وأضرار نقصه
• فوائد الصبار (التين الشوكي) :
إن استخدامات الصبار كثيرة جداً ، كما أن البعض قد أطلق عليه اسم “صيدليّة الصحراء” لاحتوائه على قيم غذائية هامة ساهمت في علاجات طبية مختلفة واستعمالات دوائية ، إضافة إلى فوائده الصحية المتعددة و أهمها :
1. دعم الجهاز المناعي و تعزيزه :
يحتوي الصبّار على مركبات عديدة مضادة للأكسدة لذلك له دور هام في تعزيز عمل الجهاز المناعي ، و تحفيزه على زيادة إنتاج الكريات البيضاء الدموية التي تأخذ دوراً هاماً في محاربة الالتهابات و القضاء عليها من خلال إفرازها “مادة البروستجلاندين” التي تعمل على ذلك.
2. دعم الجهاز العصبي و تعزيزه :
للصبار دوراً هاماً في تعزيز عمل الجهاز العصبي لأنه يضم مجموعة كبيرة من الفيتامينات و المعادن الهامة ، حيث يساهمان بدورهما في تعزيز التوازن الهرمونيّ و بالتالي دعم وظائف الجهاز العصبي و تعزيز توازنها .
3. الحفاظ على الكبد و تعزيز وظائفه :
كما لاحظنا سابقاً .. يحتوي الصبار على مركبات عديدة مضادة للأكسدة مثل : مركبات الفلافونويد ، حيث تعمل هذه المركبات على محاربة الجذور الحرة و منعها من إلحاق الأذى و التأثير على الكبد و وظائفه ، كما أنها تعمل بدورها على مساعدة الكبد في عملية امتصاص الدهون بشكل كبير .
4. تنظيم ضغط الدم :
لاحظنا سابقاً عند تحليل القيمة الغذائية للصبار أن مستوى الاملاح منخفض داخله ، خاصةً عنصر الصوديوم ، يفيد ذلك الانخفاض في ضبط ضغط الدم و تنظيمه .
5. خفض مستوى السكر في الدم :
إن تناول الصبار يفيد بخفض نسبة السكر في الدم بصورة كبيرة ، نسبةً لاحتوائه على كمية قليلة جداً من عنصر الكربوهيدرات ، إضافةً إلى غناه بالألياف الغذائية الهامّة التي تمنحنا شعور الشبع كما تعمل على تقليل امتصاص السكر في الأمعاء و المعدة فيؤثر ذلك على مستويات السكر في الدم و يخفضها .
6. خفض نسبة الدهون الثلاثية و الكولسترول في الدم :
يعود ذلك إلى غنى نبات الصبار بالألياف إضافةً إلى احتوائه على نسبة كبيرة من مركبات الستيرول التي تتفاعل بدورها مع العصارة الصفراوية داخل الأمعاء الدقيقة فيؤدي ذلك إلى خفض مستوى الدهون الثلاثية السامّة في الدم ، و بالتالي خفض نسبة الكوليسترول الضارً في الدم .
7. معالجة الأوعية الدموية و حمايتها من الالتهاب :
تعدّ الأماكن الملتهبة مناطق ملائمة لتراكم الدّهون داخلها و تصلّبها ، لكن الصبار يحتوي على عناصر عديدة تمنع حدوث ذلك فتعمل بدورها على معالجة الأوعية الدموية الملتهبة و حمايتها كمادة البوليفينول و مركبات السترول كما ذكرنا ، إضافةً إلى احتوائه على بروتينات سكرية تأخذ وظيفة مضادات الأكسدة فتعمل على تخفيف التهاب جدران الأوعية الدموية .
8. تنظيم عمل القولون و تعزيزه :
حيث يحتوي الصبار على عدد كبير من الألياف الغذائية غير قابلة للذوبان ، تعمل هذه الألياف على تسهيل هضم الغذاء وتسريع حركة مروره داخل الأمعاء ، كما تمنع حدوث الاضطرابات الهضمية لاسيما في القولون .
9. معالجة القرحة المعدية :
لنبات الصبار دوراً هاماً في معالجة القرحة المزعجة التي من الممكن أن تصيب المعدة ، حيث يحتوي على كميات عالية جداً من الصمغ الذي يساعد على موازنة الحموضة المعدية ، كما أثبتت الدراسات و الأبحاث مدى قدرة الصبار على تقليل الالتهابات المعدية و معالجة تقرحاتها .
10. تخسيس الوزن :
بطريقة غير مباشرة يمكن للصبار أن يساعد على تخسيس الوزن ، بسبب احتوائه على ألياف غذائية غير قابلة للذوبان كما تحدثنا سابقاً ، هذه الألياف تمنحنا شعور الشبع مما يؤدي إلى تقليل استهلاك كمية الطعام و بالتالي خسارة الوزن بصورة تدريجية .
11. تنقية البشرة :
إن استخراج المادة الهلامية من فاكهة الصبار وتطبيقها على البشرة الجافة (غير الحساسة) مرة أسبوعياً ، يمنحها الترطيب و الإشراق و النقاء كما يساعد على التخلص من حب الشباب و معالجة الندبات و مكافحة علامات الشيخوخة كالتجاعيد و الخطوط المحيطة بالفم ، بسبب احتوائه على نسبة عالية من فيتامين E و فيتامين k المفيدان لصحة البشرة ، يتم استخدامه كماسك مفيد للبشرة باتباع الخطوات التالية :
أولاً ، يتم غسل اليدين جيداً
ثانياً ، استخراج كمية صغيرة من جل الصبار و تطبيقه على الوجه ومن ثم يتم تدليك الوجه بحركات دائية بلطف شديد برؤوس الأصابع لمدة خمس دقائق
ثالثاً ، يغسل الوجه جيداً بالماء و يتم تجفيفه بشكل جيد .
شاهد أيضاً : علاج ترهل جفن العين العلوي ومدي جدوي عمليات الشد
• بعض الفوائد الأخرى لنبات الصبار :
- معالجة التهابات المفاصل و الروماتيزم و آلامها
- تليين الأمعاء بسبب احتوائه على نسبة عالية من الألياف
- معالجة الحروق و الجروح و القروح كالتّقرحات العينية .
- معالجة عسر الطمث (استعملها الفراعنة منذ القدم)
- تقوية نمو الشعر و دعمه ، لاحتوائه على فيتامينات و عناصر غذائية مفيدة جداً للشعر و نموه
- تعزيز القدرة الجنسية لدى الذكور
- معالجة أعراض الإدمان على الكحول كالغثيان و الصداع و فقدان الشيهة ، بسبب احتوائه على مركبات كيميائية تفيد في ذلك .
• آثار جانبية لاستخدام الصبار :
يعتبر الصبار آمناً بصورةٍ عامة ، لكن هناك بعض التحذيرات التي يجب الانتباه لها وهي :
_إن تناول الصبار بكثرة قد يؤدي إلى الإسهال و الانتفاخ
_في حالات نادرة قد تؤدي كثرة تناول الصبار إلى انسداد الأمعاء السفلية
_يجب الحذر عند تطبيق هلام الصبار على البشرة لأنه قد يسبب الحساسية و الالتهابات لذلك لابدّ من تطبيق القليل منه على راحة اليد
_من الممكن أن يسبب الصبار تصبغات و احمرار البشرة في حال تم تطبيقه على البشرة الحساسة
تعرف على : ماهو تسمم الحمل ؟ الأعراض و الأسباب