صحة

كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد ؟

علامات التوحد

كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد، حيث أن التوحد هو اضطراب التواصل والتفاعل الاجتماعي والسلوك، ويمكن تشخيصه عند الأطفال في عمر الثلاث سنوات أو أقل، وفيما يلي نتعرف على العلامات التي تشير إلى سلامة الطفل من الإصابة بالتوحد، كما نوضح أيضًا العلامات التي تشير إلى التوحد.

كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد ؟

هناك أعراض تدل على إصابة الأطفال بالتوحد، وفي حالة عدم ظهور هذه الأعراض فيعتبر هذا مؤشر واضح على سلامتهم من التوحد، وتتمثل هذه الأعراض قيما يلي:-

  • عدم استجابة الطفل لاسمه عندما يتم النداء به.
  • صعوبة في التواصل اللفظي والغير لفظي (حركات الجسم والنظر إلى العينين).
  • مواجهة صعوبة في التفاعل الاجتماعي واللعب مع الأطفال الآخرين.
  • التركيز على نمط محدد من الأنشطة والألعاب وعدم الاهتمام بالأنشطة الاجتماعية العادية.
  • الاهتمام الزائد بأشياء معينة والتحفظ عليها.
  • صعوبة في فهم الإشارات الاجتماعية والتعبيرات الوجهية.

اقرأ أيضًا: أفضل وقت لتعليم الطفل الحمام .. تعرفي على الوقت المناسب

كيفية تحسين حياة الأطفال المصابين بالتوحد

هناك عدة خطوات يجب إتخاذها نحو الأطفال الذين يعانون من التوحد، والتي تتمثل فيما يلي:-

  • العلاج السلوكي: حيث يتم استخدام تقنيات محددة لتحسين السلوك والتواصل وتعزيز المهارات الاجتماعية للطفل.
  • العلاج بالتخاطر: وهو نوع من العلاج الذي يستخدم مواد طبيعية لتحسين الأعراض المرتبطة بالتوحد.
  • تدريب الأهل: حيث يتم توفير التدريب والدعم للأهل لمساعدتهم على التعامل مع احتياجات الطفل المرتبطة بالتوحد.
  • العلاج الدوائي: قد يستخدم الأطباء الأدوية لتخفيف بعض الأعراض المرتبطة بالتوحد، مثل القلق أو الاكتئاب.
  • الدعم التعليمي: حيث يتم توفير الدعم التعليمي للطفل لتحسين أدائه الأكاديمي وتطوير مهاراته الاجتماعية.
  • العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي على تعزيز المهارات الحركية والجسدية للطفل.

هل يمكن للعلاج الطبيعي تحسين أعراض التوحد ؟

نعم، يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي على تحسين الأعراض المرتبطة بالتوحد، فالعلاج الطبيعي يهدف إلى تحسين المهارات الحركية والجسدية للأطفال، ويمكن أن يساعد على تحسين التوازن والتنسيق الحركي والقوة العضلية والمرونة والحركة العامة.

وبالنسبة للأطفال المصابين بالتوحد، فإن العلاج الطبيعي يمكن أن يساعد في تحسين السلوك والتواصل الاجتماعي، حيث يتم تدريب الطفل على كيفية التفاعل مع الآخرين والتواصل بطريقة فعالة، كما يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تحسين صعوبات التنسيق الحركي والتوازن، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى تحسين قدرات الطفل على ممارسة الأنشطة اليومية بشكل أفضل.

بذلك نكون قدمنا إجابة على تساؤل كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد ؟، ويجدر الإشارة إلى أن العلاج الطبيعي لا يعالج التوحد بشكل كامل، ولكنه يمكن أن يكون جزءًا من خطة العلاج الشاملة التي تستخدم لمساعدة الطفل المصاب بالتوحد على تحسين جودة حياته وتطوره الاجتماعي والتعليمي، ويجب العمل مع فريق طبي متخصص في مجال التوحد لتحديد الخطة العلاجية الأنسب لكل حالة.

اعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى