ما حكم تشقير الحواجب في الإسلام؟ وهل يختلف للنساء عن الرجال؟ حيث يبحث الكثير من المسلمين عن تلك الأحكام وغالبًا ما يكونوا نساء لما انتشر في مثل تلك الأيام، فماذا يكون الحكم في هذا الموضوع؟
حكم تشقير الحواجب
هذا سؤال تكرر كثيرا وفيه ما حكم تشقير الحواجب للنساء؟
تشقير الحواجب في الدين الإسلامي
الحواجب تترك على ما هي عليه كما ان اللحية للرجل تترك على ما هي عليه لما كان النبي صلى الله عليه وسلم حرم النمص العبث بالحواجب وحرم حلق اللحى فسلط الشيطان على الرجال في حلق اللحى والعبث فيها تسلط على النساء في العبث بالحواجب والعبث فيها كل هذا من الشيطان واجب على المسلم أن يتقي الله عز وجل وأن يطيع الرسول صلى الله عليه وسلم بما أمر به ويترك ما نهى عنه الرجال والنساء والتشقير عبث للحواجب وتغيير لونها بغير اللون الطبيعي.
ما الداعي لهذا هذا من تغيير خلق الله سبحانه وتعالى من غير مصلحة. بل فيه مضرة فيه تشويه للوجه. المرأة التي تفضي حواجبها تجدها مشوهة. بينما المرأة التي حواجبها على خلقتها تجدها جميلة. لأنها تجد لها قبول. خلافا لتعبث. فانك تجدها مشوهة والعياذ بالله. فالذي يعبث بلحيته. تجده مشوها. كريه المنظر لو انه تركها على ما هي عليه لكان جميلا ومقبولا في النظر. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: ما هو شرح حديث النعمان لا يعلمهن كثير من الناس؟ l فتوى رقم 6060 – مرجعي Marj3y
مما سبق نجد أن الحكم لا يختلف بين النساء والرجال، فهو نفس الموضوع حيث إن الرجال يحلقون لحيتهم والنساء تقوم بتشقير حواجبهم، وكلاهما خطأ حيث حثنا الله ورسوله الكريم على الحفاظ على خلق الله كما خُلق.
المصادر
| ↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
|---|
