حكم من ولدت من الزنا ثم أسلمت وتزوجت أحد الأحكام الهامة في مثل هذا الزمان، فالزنا مهما كان شكله والطريقة التي تم بها فلا يزال يأثم من قام به، فما حكم المرأة التي تلد من قيام الزنا ثم تزوجت؟
حكم من ولدت من الزنا ثم أسلمت وتزوجت
يقول السائل امرأة لها ولد من زنا قبل إسلامها وقد تزوجت بعد اسلامها رجلا مسلما وترك ولدها مع أبيه من الزنا وتقول ما واجب هذه المرأة تجاه ولدها؟
حكم التزوج بعد الإنجاب من الزنا
ولد الزنا ما له أبوه وواجبها تجاه ولدها هو ولدها ويلحق بها. هو ولدها ويلحق بها. ويرث منها وترث منه هو ولدها يجب له ما يجب للاولاد. نعم. إذا كان مسلما أما إذا كان كافرا الله جل وعلا يقول« لا تتخذوا اباءكم واخوانكم اولياء». ويقول جل وعلا «لا تجد قوما يؤمنون واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم». إذا كان كافرا تتركه وتهجره. وأما إذا كان مسلما فانها تحسن إليه. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم الوشم في الاسلام – مرجعي Marj3y
في الأخير، نكون قد علمنا أن الولد يجب أن يظل مع الأم ويرث منها وترث منه فهو ليس له أب حتى ولو كان بالزنا، وإذا تزوجت مسلمًا فيجب أن تُحسن إليه ولو كان كافرًا تركته، والله أعلى وأعلم.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|