فتاوي اسلامية

معنى قوله ﷺ لا يبرك أحدكم كما يبرك البعير l فتوى رقم 6578

اختلف الفقهاء حول معنى قوله ﷺ لا يبرك أحدكم كما يبرك البعير، فهل يُقصد سجود الركبتين قبل اليدين، فما هو التفسير الصحيح لذلك؟

معنى قوله ﷺ لا يبرك أحدكم كما يبرك البعير

 يقول السائل هل يفهم من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «لا يبرك أحدكم كما يبرك البعير» انه يهبط على ركبتيه؟ وهل يدي الجمل في ركبتيه كما يقول بعض العلماء وهل يجوز الهوى على اليدين أرجو منكم توضيح هذه المسألة؟

معني لا يبرك كما يبرك البعير و تفسير الحديث

هذه المسألة أوضحها الإمام ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد. توضيحا كافيا. الرسول صلى الله عليه وسلم نهانا عن البروك كبروك البعير. بروك البعير انتم شاهدوا البعير الآن أول ما يقع في الأرض  يداه أول ما يضع في الارض يديه ثم ركبتيه فأنت إذا وضعت يديك اولآ تشبهت بالبعير هذا شيء واضح ما يحتاج إلى مغالطة برك بعير وشف. أبداً لا تقول قال فلان ولا قال فلان جيب لك بعير ونحن نهينا عن التشبه بالبعير. نعم.[1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: حكم قبول شهادة من حلق لحيته ومسدلًا لثيابه l فتوى رقم 6433 – مرجعي Marj3y

الحديث واضحًا كما قال الشيخ لا يحتاج تفسير، فنحن نرى البعير عندما تقع على الأرض تلمس الأرض بيداها أولًا ثم ركبتيها، و نهانا الحديث عن التشبه بالبعير، والله أعلى و أعلم.

المصادر

المصادر
1نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى