يتساءل كثيرٌ من المسلمين عن معنى قوله ﷺ لا يزني الزاني وهو مؤمن، فالإيمان درجات كما هو معروف فما المقصود به هنا بأنه لا يزني؟
معنى قوله ﷺ لا يزني الزاني وهو مؤمن
يقول السائل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا يزني الزاني وهو مؤمن»الحديث. هل هذا الحديث صحيح؟ ومن ينتفي الإيمان بالكامل؟
تفسير قول لا يزني الزاني وهو مؤمن
وهل عندك شك في صحة هذا الحديث؟ حديث صحيح. ومعنى لا يزنى الزانى وهو مؤمن يقصد كامل الإيمان مراجعة الكمال الإيمان لا نفي كل الايمان. والزنا ليس من نواقض الإسلام هو من الكبائر لكنه لا ينقض الاسلام والايمان. فلا يزنى الزانى وهو مؤمن يعني وهو كامل الإيمان. بل هذا قد يكون بأصل الإيمان وقد يكون لتمام الإيمان. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم الأكل مما أكل من الطير l فتوى رقم 6520 – مرجعي Marj3y
المقصود بالحديث هنا أنه من وصل ذروة الإيمان أي أقصى درجات الإيمان فلن يزني، والزنى لا ينقض الإسلام ولكنه من كبائر الأخطاء، والله أعلم.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|