قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن خمسة إريتريين قتلوا عندما هاجم مسلحون مخيم للاجئين في منطقة عفار شمال شرق إثيوبيا خلال قتال بين قوات تيغرايان المتمردة وعفر في المنطقة.
كما قال اللاجئون لمسؤولي مفوضية الأمم المتحدة إن مسلحين هاجموا المخيم وخطفوا العديد من النساء ونهبوا الممتلكات وقاموا باحتلال منازلهم مما تسبب في فرار الآلاف.
كما قالت مفوضية الأمم المتحدة في بيان “تعمل المفوضية مع السلطات الإثيوبية وشركائها لتقديم مساعدات طارئة لآلاف اللاجئين الإريتريين الذين فروا من مخيم باراهلي ومحيطه في منطقة عفار بعد القتال الذي اجتاح المنطقة”.
كما وضع الصراع في شمال إثيوبيا حكام منطقة تيغراي الشمالية في مواجهة الحكومة المركزية الإثيوبية وحلفائها بما في ذلك قوات من منطقتي أمهرة وعفر وقوات من دولة إريتريا المجاورة.
تسببت الحرب المستمرة منذ 15 شهر في مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين. كما يعيش حوالي 150 ألف لاجئ إريتري في إثيوبيا. لقد تم قتلهم واغتصابهم وسجنهم من قبل المتحاربين من كلا جانبي الصراع وانقطعوا عن المساعدات لشهور في كل مرة.
أدى القتال بين قوات تيغرايان وعفر إلى نزوح ما لا يقل عن 300 ألف شخص منذ ديسمبر ومنع وصول المواد الغذائية إلى تيغراي المجاورة. حيث يعتمد ملايين الأشخاص على المساعدات كما تعتبر عفار ذات أهمية إستراتيجية لأن أراضيها تحتوي على الطريق الرئيسي والسكك الحديدية الذي يربط أديس أبابا عاصمة إثيوبيا غير الساحلية بميناء جيبوتي البحري.
