تعتبر مسألة الجهاد من أهم الأمور التي كان يهتم بها المسلمين مع بداية انتشار الإسلام مع اختلاف طرقه، فمن الذي له الحق أن يتكلم في مسألة الجهاد؟
من الذي له الحق أن يتكلم في مسألة الجهاد
مسألة الجهاد وأحكامه هل الكلام فيها مشاع لكل احد، وهل يتكلم فيها في مجالس العوام وغيرهم، ومن الذي له الحق أن يتكلم في مسألة الجهاد عن غيره؟
هل يجوز التحدث في مسألة الجهاد وتحديدها؟
لا؛ الجهاد باب عظيم في الإسلام، وهو من صلاحيات ولي الأمر، ومن صلاحيات العلماء؛ لا من صلاحيات العوام، وأنصاف المتعلمين، والجهال، وأصحاب الأهواء، والخوارج؛ ما هو من صلاحياتهم الكلام في الجهاد هذا باب عظيم له أحكام وشروط لابد من انه يرجع فيه إلى ولاة الأمور من العلماء، والأمراء هم الذين يسند إليهم أمر الجهاد والكلام فيه والنظر فيه. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم التفرقة بين الرسل l فتوى رقم 5138
لا يعني أن الجهاد في سبيل الله هو التضحية بالنفس في سبيل نشر الإسلام أنه يقتصر على ذلك فقط، حيث يوجد الكثير من الطرق الأخرى التي وضحها رسول الله للجهاد.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|