موقفنا من الكتب التي تتكلم في بعض الصحابة l فتوى رقم 5704

انتشرت العديد من الكتب التي لا علاقة لها بالصحابة ولا المواقف التي حدثت بينهم ولا أي شيء مما بداخلها قد يكون صحيح، فما موقفنا من الكتب التي تتكلم في بعض الصحابة من تنقص، وتسب؟

موقفنا من الكتب التي تتكلم في بعض الصحابة

ما موقفنا من الكتب التي تتكلم في بعض الصحابة من تنقص، وتسب، وربما شتم كما في كتاب سيد قطب؟

الكتب التي تنقض الصحابة

على كل حال فإذا وقع بعض الكتاب عن جهل، وقلد غيره؛ فقد أخطأ وضل بلا شك؛ لكن لا نحكم عليه بالكفر لأنه جاهل ويقلد غيره.

وأما إن كان يعتقد ما قال؛ فإنه يكفر.

أما إن كان قال هذا عن جهل وتقليد، ولو تبين له الحق لرجع فهذا يقال انه ضل، وأخطأ في هذا الأمر؛ وعلينا أن نرد على من تكلم بالصحابة، و نبين خطأه؛ لأن لا يغتر به غيره؛ لا سيما إذا كان له مكانة يوصف بأنه داعية؛ قد يغتر به بعض الناس؛ فلا بد من الرد عليه وبيان خطأه. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar

اقرأ أيضًا: التفضيل بين النفع المتعدي أم قراءة القرآن l فتوى رقم 5031

في حال وقع الكتاب عن جها وقلد غيره فنه يكون أخطأ لكن لا نقوم بالحكم عليه بالكفر وذلك لأنه قام بالتقليد عن جهل، بينما إن كان يعتقد ما يوجد في الكتب فإن هذا كفر.

المصادر

المصادر
1 نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
Exit mobile version