يتساءل بعض الناس هل يجوز أن نقول اسألوا لأخيكم التثبيت فإنه الآن يسأل أم لا، فهي من المقولات الشهيرة التي نسمعها في القبور وبعد الدفن وما إلى ذلك، فهل يصح قولها؟
هل يجوز أن نقول اسألوا لأخيكم التثبيت فإنه الآن يسأل
يقول السائل «اسألوا لأخيكم التثبيت فإنه الآن يسأل» هل قوله فإنه الآن يسأل خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم لأنه يعلم الواقعة وهل يجوز أن نقولها في القبور؟
صحة قول اسألوا لأخيكم التثبيت فإنه الآن يسأل
لا قل اسألوا استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت. ولا تقل أنه الآن بالتحديد هذا للرسول صلى الله عليه وسلم. أما طلب الدعاء والاستغفار وهذا عام لكل من دفن من المسلمين يوقف على قبره و يدعى له ويستغفر له. ويسأل له التثبيت. وإن جبت لهم حديث الرسول بلفظه هذا شي طيب. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: الجمع بين قوله ﷺ وتصوم فلا تفطر وبين فمن رغب عن سنتي l فتوى رقم 6658 – مرجعي Marj3y
أوضح الشيخ أنه يفضل طلب الاستغفار للمتوفى على أن نقول أنه يُسأل الآن بالتحديد، فهذا أمر يعود لله عز وجل وقول أنه يسأل الآن خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|