هل يصح قول إن العبد مخير في أفعاله؟ وما حكم ذلك؟ فيعتبر هذا السؤال ضمن أشهر الأسئلة التي يرغب الكثير في التعرف عليها، فيا ترى ما هي؟
هل يصح قول إن العبد مخير في أفعاله
هل يصح لنا أن نقول إن العبد مخير في أفعاله، أم أن هذا يؤدي إلى القول بأن العبد مستقل بأفعاله ولا إرادة لله عليها؟
حكم قول إن العبد مخير في أفعاله
السائل ما فهم الكلام؛ كلامنا من أول الدرس إلى الآن هو ما فهمه المسكين. نقولها العبد له أفعال وله اختيار، وله مشيئة، وإرادة؛ لكنها محدودة تابعة لمشيئة الله وإرادة الله سبحانه وتعالى؛ ليست مشيئة وإرادة مطلقة كما تقوله المعتزلة، والقدرية. هي مشيئة وإرادة داخلة في مشيئة الله جل وعلا وتابعة لها؛ ولهذا قال تعالى:{وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين}. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم من قال لا يجوز التفضيل بين الأنبياء l فتوى رقم 5210
بكل تأكيد كل شخص له حرية في التفكير واختيار الأمور التي تناسبه ولكن ليست مطلقة، فهي محدودة وخاضعة لمشيئة الله سبحانه وتعالى.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|