الاخبار

وزيرة البيئة الأسترالية تستأنف الحكم بشأن إنشاء منجم للفحم في ولاية “نيو ساوث ويلز”

طلاب يرفعون دعوة قضائية على وزيرة البيئة الأسترالية

تعتبر أستراليا من أكثر الدول انتاجا للفحم حيث تعتبر المصدر الثاني لإنتاج الفحم المستخدم في توليد الطاقة وعلى هذا الأساس أصدرت محمكمة أسترالية العام الماضي تلزم وزيرة البيئة الأسترالية في النظر في التغيرات المناخية التي قد تؤذي الأطفال نتيجة الموافقة على منجم فحم.

لكن وزيرة البيئة الأسترالية استئنفت الحكم وبعد اجتماع المحكمة الفيدرالية صرحت المحكمة باستئناف الحكم واسقاط الحكم الصادر في العام الماضي من قبل المحكمة الأسترالية ضد وزيرة البيئة “سوزان لي” كما بررت المحكمة الموقف بأنه لا يجوز فرض الواجب على الوزير.

وزيرة البيئة الأسترالية والتصديق على إنشاء منجم

حيث وافقت وزيرة البيئة الأسترالية العام الماضي على انشاء منجم فحم في ولاية نيو ساوث ويلز كان ذلك التصديق في سبتمبر الماضي كما أشارت بعض التقارير على أن حجم الانبعاثات التي من المقرر خروجها من تلك المنجم تقدر بنحو 100 مليون طن مكافئ لثاني أكسيد الكربون.

كما أن 8 تلاميذ وراهبة قاموا برفع الدعوة على وزيرة البيئة الأسترالية وذلك لحماية الأطفال من التغيرات المناخية الناجمة عن الانبعاثات الصادرة من المنجم بالاضافة إلى التغيرات المناخية المختلفة كما جاء حديث أحد الطلاب على النحو التالي “حكم اليوم يتركنا محطمين لكنه لن يثنينا في كفاحنا من أجل العدالة المناخية”.

لكن رئيس المحكمة العليا كان له رد مخالف حيث قال أن الوزير لا يمكن أن يكون مسؤول عن جميع الأضرار الناجمة عن موجات الحر أو الناجمة عن الحرائق في الغابات وغيرها من التغيرات المناخية للجيل المستقبلي الذي يقل أعمارهم عن 18 عام.

وزيرة البيئة الأسترالية تستأنف الحكم بشأن إنشاء منجم للفحم في ولاية "نيو ساوث ويلز"
وزيرة البيئة الأسترالية تستأنف الحكم بشأن إنشاء منجم للفحم في ولاية “نيو ساوث ويلز”

عن مرجعي….

في يومنا هذا أصبح تداول الأخبار على المنصات الإلكترونية شيء بديهي بعد شبه التخلص من الأخبار الورقية التي كانت تطبع من جهة بعض المصادر لكن الأغلبية العظمى من الناس لم يقرؤوا الأخبار الورقية.

لكن مع تقدم التكنولوجيا الحديثة وانشاء المنصات الالكترونية لتداول الأخبار أصبح الأغلبية العظمى من الناس يعرفون ما يدور حول العالم لحظة بلحظة ومتابعة الأحداث وقت وقوعها ومن كثرة ما تم تكرار الأمر أصبح شيء بديهي أيضا مع مرور الوقت.

فيمكن لأي شخص يعيش في أقصى الشمال معرفة ما يدور بأقصى الجنوب من خلال تلك المنصات فقط بإخراج هاتفة والكتابة في محرك البحث عن الخبر الذي يريد معرفته حيث كان سابقا لا يعرف الأخبار إلا كبار المسؤولين وذوي النفوذ لارتباطهم بالعالم الخارجي لكن الآن الوضع مختلف تماما عن سابقا.

لكن السؤال الذي يتمحور في ذهن قارئ الأخبار هل كل الأخبار التي يتم تداولها عبر منصات الأخبار اليومية هي أخبار مؤكدة وموثوق من مصدرها بنسبة 100% وهل الأخبار التي تقدم له غير شائعات وأنه غير مخدوع أم أن هذه الأخبار كلام يكتب من أجل شهرة المنصة وتحقيق منافع وشخصية وغيره ؟؟

الإجابة طبعا لا ليس كل المنصات التي تروج لتداول الأخبار اليومية صحيحة كما أنها ليست من مصادر موثوقة أو مؤكدة فهناك بعض المصادر التي تروج للشائعات ولأخبار الكاذبة التي تشتت الانتباه وتثير غضب القارئ.

حيث أن الأخبار مشكوك في مصدرها وغير مؤكدة بالمرة حيث أن بعض المواقع تروج لبعض الشائعات لإثارة الرأي كما أن بعض الأشخاص يحققون مصالح شخصية من وراء تلك الشائعات.

الآن أصبحت الأمور متضاربة من جهة الجميع بشأن تلك الأخبار مما أثار اختلاف كبير وتمحور على نطاق واسع في الآراء فأصبح القارئ مشتت بين العديد من المصادر الغير موثقة التي تروج للشائعات فقط.

فبذلك أصبح الحصول على منصة أو موقع للحصول على الأخبار اليومية لحظة بلحظة أمر شائك ويتطلب البحث والمقارنة بين العديد من المصادر والتعرف على المصادر الموثوقة وغيرها الغير موثقة.

كما يتطلب الأمر مجهود كبير لكن بعد انشاء منصة مرجعي للأخبار اليومية أصبح الأمر أكثر سهولة وأبسط مما مضى فهل حقا منصة مرجعي ستوفر لك كل ما تتطلبه من الأخبار اليومية الحديثة الموثقة؟؟

الإجابة على السؤال السابق نعم ستوفر منصة مرجعي الأخبار اليومية الموثقة الخالية من الشائعات التي تهدف إلى تحقيق مصالح شخصية.

أخبار مرجعي؟؟

1-تقدم منصة مرجعي الأخبار الحصرية والحديثة لحظة بلحظة؛ كما أنها تقدم الأخبار الخالية من الترويج لأي من الشائعات الكاذبة التي تهدف إلى إثارة الرأي.

2-تقدم منصة مرجعي الأخبار العالمية لدي العديد من دول العالم والتي يمكن متابعتها من خلال متابعة الموقع الرسمي أو الصفحة التابعة للفيسبوك أوغيرها من النشاطات التابعة لمنصة مرجي للأخبار اليومية.

3-تضمن منصة مرجعي توفير الأخبار بشكل مبسط وسهل بحيث يسهل فهمه من جهة القارئ مع توفير المصداقية الكاملة.

لمتابعة الصفحة الرسمية على فيسبوك اضغط هنا

اعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى