أكدت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض “جين ساكي”أن الرئيس جو بايدن دعي إلى إنشاء خطة طوارئ إذا فشلت العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني مؤكدا صعوبة الموقف.
أضافت الولايات المتحدة نيابة عن البيت الأبيض أنه إذا لم نتوصل بسرعة إلى اتفاق نووي فإن تقدم إيران في أنشطتها النووية سيجعل من “المستحيل” العودة إلى الاتفاق.
كما أكد البيت الأبيض أن المحادثات مع إيران وصلت إلى “نقطة حرجة” بخصوص العودة المتبادلة للاتفاق النووي.
كما تعتقد إدارة الرئيس جو بايدن أن أمامها حتى نهاية فبراير لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني وإلا فسيتعين على الولايات المتحدة تغيير مسارها وبذل جهود حثيثة لمنع طهران من حيازة سلاح نووي وفقا لثلاثة مسؤولين في الإدارة. كما أن الولايات المتحدة قد تسلك الطريق العدواني إذا اضطرت.
كما قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن “هذه الجلسة حاسمة” مشيرا إلى المحادثات رفيعة المستوى التي تم استكمالها في فيينا “نحن حقا في الأمتار الأخيرة”.
كما جاء حديث أحد المسؤولين في الإدارة الأمريكية كالتالي: “لا شيء مع إيران يمثل خطا مستقيما على الإطلاق لكننا نصل إلى لحظة حرجة”.
كما أن الاتفاق الذي تخلت عنه إدارة ترامب في عام 2018 يمكن أن يضع حدودا يمكن التحقق منها لبرنامج إيران النووي والذي كان يهدف إلى منع البلاد من حيازة سلاح نووي مما يؤدي إلى استقرار الأمن في البلاد.
كما أن تخلت إيران بشكل متزايد عن التزاماتها بموجب الاتفاقية التي تم التوقيع عليها ويعتقد الكثيرون أنها ستكون قادرة على تطوير أسلحة نووية مما يزيد من حدة الخطر بسرعة وتشكل تهديدا خطيرا للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط إذا لم يكن هناك اختراق في فيينا.
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
