فتاوي اسلامية

ما هو حكم من خرج للجهاد مع رفض والده؟ l فتوى رقم 6002

يُفضل معرفة حكم من خرج للجهاد مع رفض والده حتى لا نقع في خطأ غير مرغوب، فالجهاد لهو من أسمى شؤون الدين الإسلامي حيث حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجاهد في سبيل الله، وليس المقصود بالجهاد أن تذهب وتحارب هذا وذاك، فللجهاد أنواع مثل ذهابك لطلب العلم، فما هو حكم من خرج للجهاد مع رفض والده؟

ما هو حكم من خرج للجهاد مع رفض والده

إذا كان لوالدى إخوة غيري وهو ليس بحاجتي ولو احتاج شيء فأخوتى سيقومون به بدلًا مني وليس له مبرر في عدم ذهابي إلى الجهاد إلا خوفا من أن أقتل في سبيل الله فما الحكم في ذلك؟ 

هل يجوز الخروج للجهاد مع رفض والده

الحكم ان تطيعه ولو كانوا مائة ولد ولو كانوا يقومون بإحسانه ما دام أنه قال لا تذهب فيجب عليك طاعته والبر به إذا كنت تريد الأجر أما إذا كنت تريد ان تركب رأيك أنت هذا راجع لك لكن تريد الأجر والثواب أطع والدك ولا تخرج وهو غضبان لأن حقه مقدم بعد حق الله سبحانه وتعالى. [1]نقلا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa

اقرأ أيضًا: حكم ارتداء الملابس الضيقة للرجال والنساء – مرجعي Marj3y

الجهاد وطاعة الوالدين لهما وجهان لعملة واحدة، فقد حث الله ورسوله الكريم على الجهاد وكذلك بر الوالدين وطاعتهما في الدنيا، فمن أراد راحة الدنيا وثوابها برَّ بوالديه دون مخالفة الله عز وجل.

المصادر

المصادر
1نقلا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa

اعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى