تطوير الذكاء الاجتماعي هي مسألة مهمة لا يجب أن يغفل المرء عن إعطائها تلك القيمة التي تستحقها، هنا تنشأ الرغبة الكبيرة في الحصول على معطيات كافية بخصوص هذا الأمر الذي تكون له إيجابيات كبيرة على الشخص وعلى علاقته بالآخرين.
فكيف السبيل إذن لتطوير الذكاءِ الاجتماعي؟
جدول المحتويات
كيفية تطوير الذكاء الاجتماعي
إن العمل على تطوير وتنمية الذكاءِ الاجتماعي للإنسان هو أمر لا مناص عنه، ويتم هذا التطوير عن طريق مجموعة من الأمور.
- التعلم والمثابرة: على غرار أي شيء في الحياة، فإن تطوير الذكاءِ الاجتماعي لا بد له من كثرة التعلم والبحث عن هذا الموضوع مع الحرص على الاجتهاد والمثابرة.
- كثرة التجارب: تعتبر تجارب الحياة عنصرا ضروريا في قضية تطوير الذكاء الاجتماعي، فهي الوجه التطبيقي في هذا الجانب.
- كثرة الاستماع: إذا كان الشخص حافظا على كثرة استماعه لما يقوله الناس فإنه سوف يكتسب شيئاً فشيئا ذكاء اجتماعيا.
طرق تطوير الذكاء الاجتماعي
استكمالا لنفس ما ورد في في الفقرة السابقة، فإننا سوف نعرض طرقا أخرى تساهم في تطوير الذكاء الاجتماعي للشخص. ومنها:
- كي يطور الشخص ذكاءه الاجتماعي فإنه لا بد له من الانفتاح على الآخر بشكل كبير، فعبر هذا الانفتاح يستطيع الشخص تحسين الذكاء الاجتماعي لديه.
- من أنجع طرق تطوير الذكاء الاجتماعي هناك المغامرة وإزالة الخوف، فهي بلا شك السبيل الذي يقود إلى اكتساب أنماط جديدة تساعد الشخص على تحقيق هذا الموضوع.
- إن الصبر هو مفتاح الفرج بطبعه، ولذلك فهو يكون حاضرا في طرق تطوير الذكاءِ الاجتماعي، والصبر يستلزم مرور الأيام بشكل كبير.
- العمل على تطوير الذكاء الشخصي يساعد في كثير من الأحيان على تطوير الذكاءِ الاجتماعي نظرا للعلاقة بين هذين العنصرين.
اقرأ أيضاً: كيف أكون رزينة في الحياة.
تطوير الذكاء الشخصي
في مقابل تطوير الذكاء الاجتماعي، هناك أمر آخر وهو تطوير الذكاء الشخصي، والذي أشرنا سابقا إلى كونه لبنة وطريقا لتحسين وتكميل الذكاءِ الاجتماعي.
وبغية تطوير الذكاء الشخصي لا بد من الاعتماد على تدريب العقل بشكل كبير ومستمر، وذلك عبر الأنشطة التي معروف عليها القدرة على تنمية الذكاء.
وفي جانب آخر. يحضر المحيط المجتمعي كعنصر فعال في ما يتعلق بتطوير الذكاء الشخصي ومنه تحقيق الذكاء الاجتماعي، حيث أنه مصدر التحفيز أو مصدر التحطيم.
اقرأ أيضاً: كيفية امتلاك قوة الشخصية.
تنمية الذكاء الاجتماعي للكبار
الأشخاص الكبار هم أشخاص يحتاجون في العموم إلى العمل على تنمية ذكائهم الاجتماعي. فكيف السبيل إذن لتنميته؟
- الثقافة: يساعد حرص الشخص الكبير على تثقيف نفسه على جعل هذا الشخص الكبير ذا ذكاء اجتماعي مرغوب.
- المواكبة: حرص الإنسان الكبير على مواكبة العصر يجعله قادرا على تنمية الذكاء الاجتماعي لديه، حيث أنه لا يحس بأنه بعيد عن المجتمع.
- الوضوح: إذا عاش المرء الكبير مع نفسه في وضوح كبير وتصالح مع نفسه وجيله فإنه سوف يكون قادرا على تنمية ذكائه الاجتماعي.
تقوية الذكاء العاطفي
في جانب آخر، هناك أمر وجب تطويره بغية تطوير الذكاء الاجتماعي، وهو الذكاء العاطفي، فكيف السبيل إلى تقوية الذكاء العاطفي لدى الشخص؟
- الصفاء النفسي: بغية تقوية الشخص للجانب العاطفي فيه فلا بد أن يكون متسما بصفاء نفسي ووضوح داخلي يجعله قادرا على الرؤية بوضوح.
- تجارب الحياة: لا بد من الانخراط في الحياة لتطوير الذكاء الاجتماعي، وهو نفس الشيء لتطوير الذكاء العاطفي للشخص. فكثرة التجارب تُعلِّم الإنسان ما يجهله.
- حسن الظن: إذا كانت نوايا الشخص سلبية فإنه لا يكون قادرا على تبني الذكاء العاطفي، وبالتالي فلا بد من حسن الظن.
شاهد أيضاً: أين تتجلى أهمية التواصل مع الآخرين.
تنمية الذكاء الاجتماعي لدى الأطفال
إن الأطفال يتواجدون في مرحلة حساسة جدا، حيث أنها هي التي تؤثر عليه وتؤثر بشكل مباشر على مستقبله. ولا بد استغلال هذه المرحلة بغية تنمية الذكاءِ الاجتماعي عنده. فكيف السبيل إلى ذلك:
- التنشئة السليمة التي تلتزم بمبادئ تنشئة الأطفال هي عنصر محوري لا بد من أخذه بعين الاعتبار بغية المساهمة في تنمية الذكاءِ الاجتماعي للطفل.
- بغية تنمية الذكاء الاجتماعي لدى الأطفال يجب أن يقوم الآباء بجعل الأبناء يتعرضون للتعامل المباشر مع الآخرين لإحسان التعامل معهم.
- يساهم أيضاً عنصر التثقيف لدى الطفل في مساعدته على تنمية الذكاءِ الاجتماعي له، فلا بد من زرع الثقافة وحب الثقافة عند الأطفال.
اقرأ أيضاً: أهمية الثقة بالنفس.
حينما ينجح الشخص في تطوير ذكائه الاجتماعي فإنه حينها يكون قادراً على خلق تفاعلات أساسية وإيجابية مع الآخرين، وتنفتح له مجالات أفضل وآفاق عدة. لهذا بينا أهم وسائل تطوير الذكاء الاجتماعي للإنسان.
ـــ تابع حسابنا عبر فيس بوك: اضغط هنا ــــ
