يصف الأطباء دواء لالتهاب الحلق للكبار والأطفال عند الإصابة بتضخم اللوزتين والتهاب البلعوم، وذلك لتخفيف الأعراض الناجمة عن ذلك مثل عدم القدرة على البلع، ارتفاع درجة حرارة الجسم، الشعور بالألم والاحتقان الشديد، وفيما يلي نتعرف على أشهر أدوية التهاب الحلق في الصيدليات والأعراض الجانبية التي قد تسببها.
جدول المحتويات
أسباب التهاب الحلق
قبل التعرف على أفضل دواء لالتهاب الحلق في الصيدليات، لابد من التعرف على العوامل التي تسبب الالتهاب، ومن أهمها ما يلي:-
- العدوى الفيروسية ويمكن أن ينتج عنها أعراض مثل الحمى والسعال والسيلان والتهاب الحلق والتعب والصداع.
- العدوى البكتيرية وقد يترافق ذلك مع أعراض مثل الحمى والتعب والسعال والتهاب الحلق والصداع والتورم.
- التعرض للتلوث الهوائي، مثل الأتربة والدخان والملوثات الصناعية.
- يمكن أن تتسبب الحساسية لبعض المواد، مثل الغبار والعفن والحيوانات الأليفة والحشرات في التهاب الحلق.
- قد يتسبب الجفاف في التهاب الحلق، وخاصة عند التعرض للهواء الجاف لفترات طويلة.
- كما يمكن أن يتسبب الاحتكاك المتكرر للحلق بشكل غير صحيح في الالتهاب، مثل التحدث بصوت عالٍ جدًا أو التهام الطعام بسرعة دون مضغه جيدًا.
اقرأ أيضًا: دواء ليريكا lyrica .. تعرف على دواعي الاستعمال
أعراض التهاب الحلق
قد يصاحب التهاب الحلق بعض الأعراض، والتي من أبرزها ما يلي:-
- ألم في الحلقمصحوب بالحرقان والتهيج.
- صعوبة في البلع.
- التهاب وتورم اللوزتين.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- السعال الجاف مع إفرازات مخاطية.
كيفية الوقاية من التهاب الحلق
هناك بعض الإجراءات الوقائية للحماية من الإصابة بالتهابات الحلق واللوزتين، منها ما يلي:-
- غسل اليدين بانتظام باستخدام الماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل للوقاية من العدوى الفيروسية والبكتيرية.
- تجنب التعرض للتلوث الهوائي والحرارة المرتفعة والتدخين.
- تجنب ملامسة الأسطح الملوثة وعدم مشاركة الأدوات الشخصية مثل الأكواب والمناشف والفرشاة.
- تقوية جهاز المناعة عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والإكثار من شرب الماء والحفاظ على التغذية المتوازنة.
- استخدام الكمامة لتجنب العدوى خاصة في حالات الأوبئة وتفشي لأمراض المعدية.
اقرأ أيضًا: أفضل دواء مهدئ للسعال وطارد للبلغم في الأسواق
أفضل دواء لالتهاب الحلق
هناك عدد من أدوية التهاب الحلق واحتقان البلعوم في الصيدليات، يصفها الأطباء أو الصيادلة للكبار والصغار لتخفيف الألم والحد من أعراض الالتهاب، ومن أبرزها ما يلي:-
دواء أموكسيسيلين Amoxicillin
أموكسيسيلين وهو مضاد حيوي يستخدم لعلاج العدوى البكتيرية المختلفة، مثل التهاب الحلق والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الجلد والتهابات الأذن والتهابات المسالك البولية والتهاب الجهاز التنفسي السفلي وغيرها، يعمل الأموكسيسيلين عن طريق قتل البكتيريا أو إيقاف نموها، وينتمي إلى مجموعة المضادات الحيوية من نوع البنسلين، ويعتبر آمنًا وفعالًا في العديد من الحالات، ويمكن أن يتم تناوله فمويًا أو حقن في الوريد حسب توجيهات الطبيب المعالج، قد يحدث بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والقيء والإسهال والطفح الجلدي والصداع والحساسية.
الإيبوبروفين دواء لالتهاب الحلق
الإيبوبروفين Ibuprofen هو دواء مضاد للالتهابات غير الستيرويدية، يستخدم لتخفيف الألم، وتقليل الحمى، وعلاج التهاب المفاصل والتهاب الحلق والصداع وآلام الأسنان والدورة الشهرية وآلام العضلات والظهر، يعمل عن طريق تثبيط إنتاج بعض المواد الكيميائية في الجسم المسؤولة عن الالتهاب والألم، ويمكن تناوله عن طريق الفم على شكل أقراص أو سائل أو كبسولات، ويجب اتباع تعليمات الطبيب المعالج بشأن الجرعة المناسبة وفترة العلاج، حيث يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل الغثيان والقيء والإسهال والصداع والدوخة والنعاس، كما يجب تجنب تناوله في بعض الحالات مثل الحمل والرضاعة الطبيعية.
النابروكسين دواء لالتهاب الحلق
النابروكسين Naproxen هو مضاد للالتهابات غير الستيرويدية، يستخدم للحد من الألم والتورم والتهيج الناتج عن التهاب المفاصل وآلام الدورة الشهرية وآلام الأسنان والتهاب الحلق وغيرها، يتوافر في الصيدليات على شكل أقراص أو كبسولات، ويجب تجنب تناول النابروكسين بجرعات عالية أو لفترات طويلة دون استشارة الطبيب، حيث قد ينتج عن تناوله بعض الآثار الجانبية، مثل الغثيان الاضطرابات المعدية، الصداع، والدوخة وعدم الإتزان، الشعور الدائم بالنعاس، كما يجب تجنب تناوله في بعض الحالات، مثل الحمل والرضاعة، للمرضى الذين لديهم تاريخ الحساسية للدواء، من يعانون من الأمراض المعوية والقرحة المعوية والحساسية للأسبرين.
بذلك نكون انتهينا من التعرف على أفضل دواء لالتهاب الحلق في الأسواق والصيدليات، كما تعرفنا على أسباب التهاب الحلق واللوزتين والأعراض الشائعة التي يشعر بها المريض نتيجة الالتهاب، بالإضافة إلى الإجراءات الوقائية التي يمكن إتباعها للحماية من الإصابة بالتهابات الحلق.