التعامل مع الطفل هو أمر يحتاج معرفته كل إنسان يتعامل مع الأطفال، والطفل بشكل عام تختلف تركيباته، حيث هناك طفل عنيد وطفل مشاغب وطفل عصبي وغير ذلك. وسوف نحاول معرفة أهم الطرق الكفيلة بالتعامل بشكل إيجابي مع الأطفال.
فلنتابع إذن التفاصيل…
جدول المحتويات
كيفية التعامل مع الطفل العنيد
يحتاج الطفل العنيد تعاملا خاصا، بحيث يتم فيه مراعاة مجموعة من الأمور، والتي تأتي في الأساس من العناصر التالية:
- تلعب التربية غير السليمة دورا سلبيا كبيرا في جعل الطفل يصير عنيدا، وذلك في الأساس بتعوده على أمور سلبية كثيرة.
- تلبية طلبات الطفل هي التي تجعله عنيدا، ولذلك فإن التعامل مع الطفل العنيد يتم فيه مراعاة هذا الأمر بشدة.
- العصبية وتبادل العناد هو ما يزيد من حدة عناد الطفل وجعل ردود فعله تصير سلبية أكثر وفيها نوع من العناد والحدية.
كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر 10 سنوات
في فترة العشر سنوات يكون الطفل في مرحلة حساسة تستدعي التعامل معه ذا بنوع من الحرص. فكيف يمكن التعامل مع الطفل الذي يظهر العناد في عشر سنوات؟
- تربية إيجابية: والمقصود بالتربية الإيجابية هي تلقين الطفل عموم السلوكيات الجيدة بشكل تدريجي يراعي هذه الفترة العمرية من حياته.
- الاستماع والتفاعل: في سن العشر سنوات يبدأ الطفل مرحلة الإدراك ويصير في حاجة إلى الاستماع إليه والتفاعل معه.
- عدم التفاوض: يسلك بعض المربين طرفا خاطئة في التربية كالاعتماد على المكافأة مقابل السلوك الجيد، وهو يربي سلوكا غير لطيف لدى الطفل.
طالع أيضاً: كيف تقرأ وجوه الآخرين.
كيفية التعامل مع الطفل الذي يريد كل شيء
إن الطفل قد تصدر منه كثيرا سلوكيات غير لطيفة وغير محبوبة، وذلك على غرار أن يريد امتلاك كل شيء، فكيف التعامل مع حب الامتلاك السلبي عند الطفل؟
- إن النقطة المهمة التي يجب أن يتربى الطفل عليها في سلوكه هي أنه لا يجب أن يملك كل شيء، وهو فكر سيعود عليه بالنفع إيجابيا.
- أنسب طريقة من أجل التعامل مع الطفل الذي يريد كل شيء هي الحوار، حيث يكون فيها المربي الطرف الأقوى، وليس العكس.
- عدم امتلاك كل شيء وشعور الحرمان هو الأمر الطبيعي في الحياة، لذلك فإن الطفل وجب عليه أن ينشأ على هذا الفكر.
شاهد أيضاً: طريقة اكتساب قوة الشخصية.
كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء
هناك نوع من الأطفال هو من النوع العصبي الذي يبكي كثيرا، وهذا النوع يحتاج تعاملا خاصا، والذي يجب أن يؤسس على النقاط الآتية:
- عدم الاستجابة: إذا تعود الطفل على أخد ما يريده بعد البكاء فإنه سيعتبره نقطة قوة ولن يتخلى عنها، لذلك يجب أن لا يتم قبول كل طلباته التي تكون بدافع الإجبار.
- العقاب الرمزي: التعامل مع الطفل العنيد وكثير البكاء يجب أن يكون بحزم، والعقاب هنا هو عدم إعطائه أمرا رمزيا تعود عليه عقابا له على عصبيته.
- استحضار العقل: يجب أن لا يحتقر المربي الطفل، وعوضا عن ذلك يجب عليه أن يكون حديثه مع الطفل عقلانيا كأنه يخاطب شخصاً ناضجا.
التعامل مع الطفل يتيم الأم
حينما يكون الطفل يتيم الأبوين وخصوصاً يتيم الأم فإنه يكون في وضعية خاصة وحساسة، والتعامل معه يجب أن يكون بحذر.
- عاطفة الأم مهمة للحصول على تربية سليمة، لذلك فإن الطفل يتيم الأم يجب أن يتم توفير القدر الكافي من العاطفة له.
- أنسب طرق التعامل مع الطفل يتيم الأم تكمن في كثرة الدعم والمساندة له معنويا، وذلك لتفادي أي عقد نفسية في تربيته.
- لابد على المربي الذي يتكلف بتربية الطفل يتيم الأم أن يكون صبورا ولا يقصر ولو بقدر قليل في التحلي بالصبر.
اقرأ أيضاً: كيف تمتص غضب الآخرين.
التعامل مع طفل يضرب أمه
التعامل مع الطفل يأخذ مناحي عدة، وهناك للأسف بعض الأطفال ممن يضربون أمهاتهم، وهي علامة سلبية على سوء السلوك. فكيف التعامل المناسب معهم؟
- إذا كان الطفل يضرب أمه فذلك يمكن التعامل معه بحزم مع مراعاة سنه، فلا يجب أن ينشأ الطفل على زوال المكانة الاعتبارية للوالدين.
- يمكن أيضا التعامل مع الطفل الذي يضرب أمه عبر استحضار فكرة المكافأة والعقاب، كورقتين مهمتين لهذه الحالة.
- التعامل مع طفل يضرب أمه يجب أن يكون الأب حاضرا في هذا الجانب ليقوم بترتيب الأولويات لدى الطفل بغية أن ينشأ بالشكل السليم.
شاهد أيضاً: فن التعامل مع الاخرين.
لا يكون التعاملُ مع الطفل سهلاً، بل أنه يستدعي امتلاك تقنيات مهمة بغية النجاح في هذه المهمة التي لا تكون بسيطة، وفي مقالنا كما تابعنا تطرقنا لموضوع التعامل مع الطفل بمختلف مستوياته بالشكل المناسب.
ـــ تابع حسابنا عبر فيس بوك: اضغط هنا ــــ