تطوير وسائل الإعلام هي عملية يقصد بها تحسين أدائها وفق ما يتناسب مع المستوى العام للشخص والمجتمع، وهو أمر يضمنه قانون الحياة وسنته، ولا بد من الحديث على الأقل عن أبرز فوائد تطوير الإعلام وكذا الطرق التي يمكن عبرها خلق هذا التطوير.
فلنتابع التفاصيل…
جدول المحتويات
دور الإنترنيت في تطوير وسائل الإعلام
وسائل الإعلام متنوعة، ولقد أتى الإنترنت مؤخرا ليقتحم وسائل الإعلام ويكون عنصرا فعالاً لتطويرها. فكيف يمكن إذن ذلك؟
- التنافسية: يضمن الإنترنت بصوره الحالية كمنبر إعلامي قائم الذات خلق قطب آخر للتنافسية، وهي المحرك الأساسي للتطور.
- التنويع: يتم تطوير وسائل الإعلام عبر الإنترنت حيث أنها تضمن كثيرا حضور نوع من التنويع، وهو الذي يؤثر بشكل فعال في هذا الجانب.
- التعلم: حضور الإنترنت يفتح الباب بشكل واسع للتعلم وتطوير المستوى مع خلق أفكار جديدة وابتكارها. وهو ما يتم به تطوير وتحسين وسائل الإعلام.
كيفية تطوير وسائل الإعلام
السؤال الذي يطرح كثيرا هو عن الطريقة والكيفية التي من خلالها يمكن تطوير وتحسين وسائل الإعلام. فكيف السبيل إلى ذلك إذن؟
- يمكن تطوير وتحسين وسائل الإعلام عبر النقاش، فهو البوابة الوحيدة أو الفعالة على الأقل نحو النجاح في التحسين والتطوير لوسائل الإعلام.
- لا يمكن أو على الأقل يصعب تطوير وسائل الإعلام دون توفر واستحضار النية الصادقة من المنظومة في تحسين وتطوير الإعلام حقا.
- يتم تحسين وتطوير الإعلام ووسائله أساساً عبر الانفتاح على مصادر جديدة تغني رصيد المهتمين بموضوع الإعلام.
شاهد أيضاً: أين تتجلى أهمية التواصل مع الآخرين.
تطوير وسائل الإعلام المستقلة
وسائل الإعلام أصناف وأنواع، وقد تطورت في السنوات الأخيرة مفاهيم وصور جديدة لوسائل الإعلام، ولعل أبرزها هو الإعلام المستقل. فكيف يمكن تطوير هذا النوع من الإعلام؟
- البحث عن تمويل: أكبر عائق يواجه الإعلام المستقل هو نقص المادة والمال، وبالتالي فتطوير الإعلام المستقل يبنى على توفير التمويل الكافي لضمان الاستقلالية.
- اعتماد الكفاءة: كل مؤسسة لا يمكن أن تقوم وتتطور بدون كفاءة كبيرة، وبالتالي بغية تطوير وسائل الإعلام المستقلة يجب وضع معيار الكفاءة كأسمى معيار.
- مداومة التشجيع: لا بد من التشجيع المستمر لأي منبر كي يتطور ويتحسن، خصوصاً المنابر الإعلامية المستقلة.
تطور وسائل الإعلام والاتصال
تطوير وسائل الإعلام والاتصال هو أمر لا خلاف فيه، حيث أنه ولو حديثا يمكن رصد مظاهر هذا التطور بجلاء، وهو ما يكون بارزا وقابلا أيضاً لمزيد من التطوير في قادم السنوات كسنة من سنن هذا الوجود المبني على التطور المستمر.
وإذا نظر الإنسان إلى بدايات وسائل الإعلام فإنه سوف يكتشف بما لا شك فيه أنها كانت بشكل في غاية البساطة، قبل أن يتطور ويتحسن ويتعقد ليكون حاليا معقدا ومطورا. وهو أيضا سوف يتطور أكثر فأكثر.
اقرأ أيضاً: كيف أكون رزينة في الحياة.
تطور وسائل الإعلام عبر العصور
لقد شهدت وسائل الإعلام والتواصل قفزات متعددة في التطوير والتحسين، وقد جاء تطوير وسائل الإعلام عبر العصور لتكون مراحل هذا التطور كما يلي:
- مرحلة اللقط الشفهي: إن أولى مظاهر إرهاصات الإعلام كانت شفهية بامتياز، وفيها يكون الإعلام معتمدا على الخبر الشفهي اللفظي البسيط.
- مرحلة المكتوب: انتقل تطوير وسائل الإعلام إلى نقطة الإعلام المكتوب، والذي ظهر مع الجرائد والمجلات وعموم ما يكتب.
- مرحلة المذياع: في هذه المرحلة، ثم الاعتماد على أجهزة الراديو والمذياع كوسيلة من وسائل الإعلام، وقد كانت نقلة نوعية في وسائل الإعلام.
- مرحلة التلفزة: بعد مرحلة الراديو، تم تطوير وسائل الإعلام إلى غاية الوصول إلى السماع والرؤية، وهو الذي يظهر بشكل فعال في أجهزة التلفاز.
- مرحلة الإنترنت: وهي المرحلة الحالية التي اختفت فيه بشكل كبير عموم وسائل الإعلام الأخرى، وهذه المرحلة تعتبر فيه الإنترنت مصدر الإعلام.
اقرأ أيضاً: أهمية الثقة بالنفس.
إن تطوير وتحسين وسائل الإعلام أمر لا مناص منه، بل أن سيرورة التاريخ هي من تفرضها، ولا يجب بل لا يمكن الوقوف أمام السير العادي لهذا التطور، لذلك ناقشنا في مقالة اليوم مسألة تطوير وسائل الإعلام بين فوائد ذلك والطرق المساعدة عليه، ومعرفة هذا الأمر يساعد على التعامل الإيجابي مع مختلف وسائل الإعلام.
ـــ تابع حسابنا عبر فيس بوك: اضغط هنا ــــ
