يبحث البعض عن الرد على أبي سعيد الشفاعة في قوله يخرج من النار من كان في قلبه ذرة من إيمان عم به قلبه، فما هو الرد الجائز؟
يخرج من النار من كان في قلبه ذرة من إيمان
إذا كان تارك الصلاة كافرا فكيف الرد، على أبي سعيد الشفاعة «أنه يخرج من النار من كان في قلبه ذرة من إيمان عم به قلبه»؟
شرح قول يخرج من النار من كان في قلبه ذرة من إيمان
مع الصلاة من قال انه ما يصلي هذا من عند السائل زيادة هذا مع الصلاة. يعني من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان ولم يرتكب ناقضا من نواقض الإسلام. أما إذا ارتكب ناقضا من نواقض الإسلام لم يبق في قلبه شيء من الإيمان. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: الحديث القدسي من كلام الله غير المخلوق كالقرآن l فتوى رقم 6739 – مرجعي Marj3y
لم يتم إثبات أن الشخص المقصود لم يصلي بل كان يصلي، فإن لم يقم بأحد نواقض الإسلام إذًا فقلبه به إيمان، والعكس صحيح، والله أعلى وأعلم.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|