أكدت المصادر الصومالية أن مقاتلي حركة الشباب هاجموا عدة مراكز للشرطة ونقاط تفتيش أمنية في العاصمة الصومالية مقديشو في استعراض للقوة في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لانتخابات رئاسية تأجلت كثيرا.
كما أكدت الصحف أن خمسة أشخاص من بينهم طفلان لقوا مصرعهم في هجومين أحدهما في مركز الشرطة والأخرى كانت في منطقة دار السلام. كما قام المقاتلين المرتبطون بالقاعدة بشن هجمات متكررة ضد الحكومة وهاجموا الأسبوع الماضي حافلة صغيرة تقل مندوبين عن الانتخابات.
كما قال المتحدث باسم الجماعة “عابدين أبو مصعب” إن المقاتلين قصفوا أهدافا حكومية في أربع أحياء بالعاصمة ومنطقة أخرى في الضواحي. وقال إن المسلحين اجتاحوا قواعد حكومية واستولوا على آليات عسكرية وأسلحة.
وكتب وزير الأمن الداخلي “عبد الله نور” على موقع تويتر: “الإرهابيون هاجموا ضواحي مقديشو واستهدفوا مراكز ونقاط التفتيش التابعة لنا وأمننا هزم العدو”. ولم يتضح سقوط ضحايا للهجمات التي وقعت قبل الساعة الواحدة صباحا.
وقال المتحدث باسم شرطة مقديشو “عبد الفتاح عدن” إن مقاتلي الشباب شنوا هجوما على مركز للشرطة وفي حي آخر دار السلام في شمال شرق المدينة. كما أكد أن قوات الأمن تتبادل إطلاق النار مع المسلحين.
كما قال السكان إن حركة الشباب نفذت مؤخرا عمليات توغل خارج العاصمة بما في ذلك الاستيلاء على بلد بأكملها في ديسمبر في ولاية غالمودوغ المركزية شبه المستقلة وهو انتصار سلط الضوء على كيفية استغلال الجماعة للانقسامات بين الحكومة المركزية وحلفائها السابقين في مناطق أخرى.
تعليق واحد