قامت الصين بتقديم لقاحات معززة لـ COVID-19 باستخدام تقنيات مختلفة عن الحقن الأولية في محاولة لتحسين استراتيجيات التحصين وسط مخاوف من أن اللقاحات الأكثر استخدام تبدو أضعف ضد المتغيرات مثل Omicron.
قد يكون تعزيز مناعة السكان أمر حاسم لإعداد الصين لإعادة فتح حدودها في نهاية المطاف والتحول من إستراتيجية “الصفر الديناميكي” والتي تتضمن قيود السفر والاختبارات الجماعية بعد عشرات الإصابات المحلية.
يراقب الخبراء ما إذا كانت الجرعات الصينية مجتمعة ستؤدي إلى زيادة الفعالية. كما يمكن للبالغين الذين تم حقنهم بلقاح طورته شركة Sinopharm أو Sinovac قبل ستة أشهر على الأقل أن يتلقوا جرعاتهم المعززة ضد COVID-19 مع اللقاحات باستخدام تقنيات مختلفة لكن من إنتاج CanSino Biologics أو وحدة من Chongqing Zhifei Biological Products.
كما أكد مسؤول لجنة الصحة الوطنية حصل حوالي ثلث سكان الصين البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة على معززات باستخدام لقاحات من نفس التقنيات مثل جرعاتهم الأولية اعتبارا من 7 فبراير.
كما تم إصدار تقارير تفيد أن البيانات أظهرت أن معززات أي من نفس التقنيات أو تقنيات مختلفة مثل اللقاحات الأولية يمكن أن تحسن المناعة.
أظهر بحث صغير في هونغ كونغ أن جرعة CoronaVac من شركة Sinovac التي تم تعزيزها بجرعة ثالثة بعد حوالي شهرين إلى خمسة أشهر من الثانية فشلت في إنتاج استجابات الأجسام المضادة المعادلة لأوميكرون. كما أن الغرض الكلي من الجرعات التعزيزية هو ارتفاع المناعة والاستجابة أيضا لأوميكرون.
تعليق واحد