رفع المعنويات هو تصرف إنساني بشري خالص، يحتاج في نفس الوقت الحصول على دعم من الآخر وكونه هو الآخر مستعدا للدعم وتقديمه، ويكون عارفا تقنيات هذه المسألة، وهي العناصر التي تحدثنا عنه في مقالنا لهذا اليوم.
فكيف يمكن إذن رفعُ المعنويات للآخرين؟
جدول المحتويات
كيفية رفع المعنويات والشعور بالثقة والسعادة
عملية رفع معنويات الآخرين ليست بالأمر السهل، بل أنها تتطلب مجموعة من العناصر، والتي من ضمنها نجد العناصر الآتية:
- الكلام الطيب: يتم رفع معنويات الناس وتعزيز شعورهم بالثقة والسعادة عبر الالتزام بالكلام الطيب باعتباره السفير نحو قلوب الآخرين.
- التركيز على الإيجابيات: لا يمكن رفع المعنويات للآخرين دون التركيز في هذا التحفيز على النقاط الإيجابية التي يتمتع بها الشخص الذي نود رفع معنوياته.
- الثقة في الآخر: إذا لمس الشخص الآخر من مصدر التحفيز نوعا من الثقة فيه، فهذا الأمر يمكن أن يكون أكبر عنصر لرفعِ المعنويات والشعور بالثقة والسعادة.
كيفية رفع المعنويات
في الواقع، تتنوع طرق رفع معنويات الناس وكيفية ذلك، وبين هذه العناصر يمكن استخلاص مجمل نقاط تفي بالغرض وتساعد عليه. فكل شخص يمكن أن يجد نفسه في لحظة من اللحظات وهو في حاجة إلى كلام تحفيزي يجعل يواصل المسير في حياته بهمة واجتهاد وبخصوص كلام رفع المعنويات، فإن هذا الأمر يحمل بين طياته عناصر مختلفة تبدأ من السلوكيات الشخصية للفرد، لتنتهي حتى في الأبعاد المحيطة به ورفعُ المعنويات يعود بالكثير من الخير على الشخص، وهذا نظرا لكونه يساعد على تحقيق نتائج جيدة من الشخص الذي يتلقى التحفيز وترفع معنوياته.
طالع أيضاً: كيف تقرأ وجوه الآخرين.
كتاب رفع المعنويات
كتب رفع المعنويات هي متعددة، وهناك كثير من هذا الكتب التي تناقش هذا الموضوع وتعطي نتائج إيجابية في تنمية هذا الجانب عند الإنسان. ومن هذه الكتب هناك:
- طعام صلاة حب، وهو كتاب أو رواية من تأليف الكاتبة والروائية إليزابيث جيلبرت.
- حافلة الطاقة، وهذا الكتاب هو مؤلف من تأليف الكاتب جون جوردن.
- أنا بخير، وهو كتاب من تأليف الكاتب والباحث ريوهو أوكاوا.
- كتاب ملهمون، وهذا المؤلف هو كتاب من تأليف الباحث صالح بن محمد الخزيم.
- أنا لا أؤمن بالفشل، وقد كتبه وألفه البروفيسور الكاتب أوبرا وينفري.
- قوة التفكير الإيجابي، وهو كتاب من تأليف الكاتب نورمان فينسينت بيل.
كلام عن رفع المعنويات
يحتاج كل شخص سماع كلام عن رفع المعنويات، وهذا يكون له عليه أثر كبير وإيجابي، ومن بعض الكلام الذي يرفع المعنويَات هناك:
اطمئن أيها الفقير: فصبر جميل، لقد سلمت ونجوت من تبعات المال، واحتميت من خدمة الثروة، وتخطيت عناء الجمع، وزالت عنك مشقة المال وخدمته، ولك طول الحساب عند الله تعالى.
لا تتكاسل، فكن كالنملة في مثابرتها، فهي تصعد إلى الشجرة مئات المرات وتسقط ثم تعود مرة أخرى صاعدة إلى أن تصل، دون أن تكل أو تمل… فكن كالنملة حيث أنها تأكل طيباً وتطرح طيباً، حتى إذا وقعت على عودٍ فإنها لا تكسره.
لماذا تفكر كثيراً في ما فقدتَه ولا تشكر على ما هو موجود؟! لماذا تنسى النعمة الحاضرة أمامك، وتتحسر وتبكي على النعمة الغائبة عنك؟! ولماذا تحسد الناس عن نعم الله عليهم وتغفل عن ما لديك من نعم خصك بها الله تعالى؟!
اقرأ أيضاً: كيف أكون رزينة في الحياة.
رفع المعنويات للمريض
الشخص المريض يحتاج لسماع بعض الكلام الذي قد يعيد إليه بعض الصفاء والهدوء كي تتحسن أحواله، فنصف الشفاء هو المعنويات المرتفعة. فمن العبارات عن هذا الموضوع هناك:
أيها المريض، لا بد لك من شيء من المرض يذكرك بنعمة العافية، ويساعدك على اجتثاث شجرة الكبر منك ودرجة العجب فيك كي يستفيق قلبك من منام الغافلين.
أيها المريض: اطمئن، طهور إن شاء الله، فإنك مهذب من الخطايا، نقي من الذنوب, مصقول قلبك ومنكسر نفسك ومذهوب كبرك وعجبك.
أيها المريض، و يا من فقد بصره: أبشر بالجنة ثمناً لبصرك الذي فقدته، واعلم جيدا أنك عوضت بالنور في قلبك، وقد سلمت من احتمالية رؤية المنكرات، ومشاهدة كل ما يزعج ويلهو.
شاهد أيضاً: أين تتجلى أهمية التواصل مع الآخرين.
في ضغوط الحياة، قد يقع الشخص ويسقط ضحية لنفسه والآخرين، ويمكن أن يقع في بعض الأحيان إلى أسفل الدرجات متأثرا. وهنا يأتي دور الدعم له، حيث يحتاج الحصول على مجموعة من مظاهر كلمات رفع المعنويات التي تستطيع تحسين أموره.
ـــ تابع حسابنا عبر فيس بوك: اضغط هنا ــــ