صحة

الفرق بين الرضاعة الصناعية والرضاعة الطبيعية

الفرق بين الرضاعة الصناعية والرضاعة الطبيعية ، الرضاعة هي طريقة تغذية الرضع بالحليب، ويمكن للطفل أن يتلقى الحليب إما من الثدي بالرضاعة الطبيعية أو من زجاجة بالرضاعة الصناعية، وفيما يلي نتعرف على الفرق بين الطريقتين.

الفرق بين الرضاعة الصناعية والرضاعة الطبيعية

هناك بعض الفروق بين الرضاعة الصناعية والرضاعة الطبيعية، ومنها ما يلي:-

مقالات ذات صلة
  • التركيب الغذائي: يختلف تركيب الحليب الصناعي عن تركيب حليب الأم، ويتم تصنيعه بشكل اصطناعي ليحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لنمو الطفل، بينما يحتوي حليب الأم على البروتينات والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن والمضادات الحيوية والهرمونات التي تحتاجها الطفل لنموه وتطوره.
  • السعر: يكون الحصول على الحليب الصناعي أرخص بكثير من الحصول على الحليب الطبيعي، حيث يمكن للأمهات شراء الحليب الصناعي بسهولة من المتاجر والصيدليات، في حين يحتاج الحصول على الحليب الطبيعي إلى جهود إضافية ووقت كافٍ للرضاعة.
  • المرونة: تتوفر الرضاعة الصناعية بأنواع وأحجام مختلفة، ويمكن للأمهات اختيار النوع المناسب لعمر الطفل واحتياجاته الغذائية، في حين يكون الحصول على الحليب الطبيعي أكثر صعوبة في تلبية احتياجات الطفل في بعض الحالات، كما أنه يتطلب وجود الأم بجانب الطفل في كل مرة يحتاج فيها للرضاعة.
  • الحماية من العدوى: يحتوي حليب الأم على مضادات حيوية طبيعية ومواد مضادة للفيروسات والبكتيريا، مما يساعد على حماية الطفل من الإصابة بالعدوى، ولكن يمكن أن يتعرض الطفل الذي يتلقى الرضاعة الصناعية للإصابة بالعدوى إذا تم تخزين وتحضير الحليب بشكل غير صحيح.
  • التواصل العاطفي: تساعد الرضاعة الطبيعية على إقامة علاقة تواصل عاطفي بين الأم والطفل، حيث يتم تعزيز الارتباط العاطفي بينهما خلال عملية الرضاعة، ويمكن للأم أن تشعر بالراحة والاسترخاء أثناء الرضاعة وتقديم التهدئة للطفل في نفس الوقت، بينما يمكن أن يكون الحصول على الحليب الصناعي أقل بعدًا عاطفيًا بين الأم والطفل.

اقرأ أيضًا: علامات عدم شبع الطفل من الرضاعة الطبيعية

أهمية الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية تعود بالفوائد على الأم والطفل، وتتمثل أهمية الرضاعة الطبيعية فيما يلي:-

  • توفير التغذية الكاملة: يحتوي حليب الأم على جميع العناصر الغذائية اللازمة لنمو الطفل بشكل صحي، بما في ذلك البروتينات والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن والمضادات الحيوية والهرمونات التي تحتاجها الطفل لنموه وتطوره.
  • حماية الطفل من الإصابات العدوى: يحتوي حليب الأم على مضادات حيوية طبيعية ومواد مضادة للفيروسات والبكتيريا، مما يساعد على حماية الطفل من الإصابة بالعدوى، ويعمل أيضًا على تعزيز جهاز المناعة للطفل.
  • تحسين صحة الأم: يتمتع الأم بفوائد صحية من الرضاعة الطبيعية، حيث يساعد الأم على استعادة وزنها الطبيعي بعد الولادة ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وسرطان الثدي وسرطان الرحم.
  • تعزيز الارتباط العاطفي بين الأم والطفل: تساعد الرضاعة الطبيعية على تعزيز الارتباط العاطفي بين الأم والطفل، حيث تشعر الأم بالراحة والسعادة أثناء الرضاعة، وتساعد هذه اللحظات على بناء علاقة قوية ومتينة بين الأم والطفل.
  • توفير الراحة والراحة النفسية للطفل: يشعر الطفل بالراحة والأمان أثناء الرضاعة، حيث يشعر بالدفء واللمسات الحميمة والرضاعة تساعد على تهدئة الطفل وتوفير الراحة والراحة النفسية.
  • المرونة والسهولة: تتمتع الرضاعة الطبيعية بالمرونة والسهولة، حيث يمكن للأم أن ترضي الطفل في أي وقت وأي مكان بدون الحاجة إلى التخطيط المسبق أو إعداد الحليب المصنع، كما أنه لا يتطلب شراء مستلزمات الرضاعة الصناعية مثل زجاجات وعلب الحليب والمصافح وغيرها.

الأعراض الجانبية للرضاعة الصناعية

الرضاعة الصناعية هي طريقة تغذية الرضع باستخدام الحليب الصناعي بدلاً من الحليب الطبيعي، ويمكن للأطفال أن يعانوا من بعض الأعراض بسبب الرضاعة الصناعية، ومن هذه الأعراض ما يلي:-

  • الإمساك: يمكن أن يعاني الطفل من الإمساك بسبب الرضاعة الصناعية، حيث يحتوي الحليب الصناعي على مواد قد تسبب الإمساك في بعض الأحيان.
  • الإسهال: يمكن أن يعاني الطفل من الإسهال بسبب الرضاعة الصناعية، حيث يحتوي الحليب الصناعي على مواد قد تسبب الإسهال في بعض الأحيان.
  • الحساسية الغذائية: يمكن أن يعاني الطفل من حساسية تجاه بعض مكونات الحليب الصناعي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي والحكة والتهاب الجلد والقيء والإسهال.
  • عدم تحمل اللاكتوز: قد يعاني بعض الأطفال من عدم تحمل اللاكتوز، وهو سكر الحليب، ويمكن أن يتسبب الحليب الصناعي الذي يحتوي على اللاكتوز في ظهور أعراض مثل الإسهال والغازات والانتفاخ والتقيؤ.
  • الإصابة بالعدوى: يمكن أن يكون الطفل الذي يتلقى الرضاعة الصناعية أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، خاصة إذا لم يتم تخزين وتحضير الحليب بشكل صحيح، ويمكن أن يحدث ذلك بسبب نمو البكتيريا في الحليب الذي تم تخزينه بشكل غير صحيح أو بسبب عدم تعقيم زجاجات الحليب والأدوات اللازمة لتحضير الحليب. ويمكن أن تسبب العدوى أعراض مثل الحمى والتقيؤ والإسهال والتعب والاحتقان الأنفي.

بذلك نكون تعرفنا على الفرق بين الرضاعة الصناعية والرضاعة الطبيعية ، حيث أن لكل أم ظروفها التي تجعلها تختار بين إحدى الطريقتين لإرضاع طفلها، مع العلم أن هناك بعض الأعراض الجانبية التي قد تظهر على الطفل في حالة تناول الحليب الصناعي يجب مراعاتها واللجوء إلى طبيب الأطفال إذا لزم الأمر.

اعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى