معرفة هل يجوز قتل المنافقين إن كانت هناك مفسدة أم لا لهي أمرٌ هام لكل مسلم ومسلمة، فالدين الإسلامي مليء بالأحكام والقواعد التي تحكم كافة أفعالنا وأقوالنا، لهذا أن يكون الشخص مُلمًا بأحكام دينه في شتّى المجالات أمرٌ واجب حتى يتجنب الأخطاء الفادحة بشتى أشكالها.
هل يجوز قتل المنافقين إن كانت هناك مفسدة
هذا سائل يقول في قول النبي صلى الله عليه وسلم لما لم يقتل المنافقين أخشى أن تتحدث العرب أن محمدا يقتل أصحابه هل يدل هذا على جواز قتلهم إن لم تكن هناك مفسدة؟
حكم قتل المنافقين في الأرض
ما دام الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقتلهم فلا يقتلون. الا اذا اظهروا النواقض فاذا ظهرت منهم النواقض انهم حينئذ يستتابون فإن تابوا وإلا قتلوا. استتابوا. نعم. أما مجرد انهم يتسترون ولا يظهرون شيء من يقبل اسلامهم علانية سرائرهم الى الله جل وعلا. الرسول ذرأ قتلهم خشية مما هو أشد أن يقول الناس أن محمدا يقتل أصحابه. هؤلاء يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويجاهدون معه قتلهم. ثم يحصل ردة فعل عند الناس وشك في دين الرسول صلى الله عليه وسلم. ولا شك أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح وارتكاب أخف الضررين. لدفع أعلاهما قاعدة معروفة. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم زيارة النساء للقبور – مرجعي Marj3y
في عصرنا هذا أصبح الناس يسمعون ويصدقون كلام غيرهم ويفسرون ما يحدث دون الاستناد إلى المصادر الموثوقة، فاحرص دائمًا على الرجوع للفقهاء وعلماء الدين للتأكد مما تريد، حرصًا على عدم انتشار الفوضى والاختلاف بين الناس.
المصادر
| ↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
|---|
