ما هو التدريب التعاوني؟ وما هي أهميته وإيجابياته؟
جهات التدريب التعاوني والمهارات المكتسبة منه
التدريب التعاوني هو أمر عاد الكثير من الناس للسؤال حوله لكونه صار أحد أهم الاستراتيجيات التي يتم الاعتماد عليها من لدن الشركات والمؤسسات فما هو تعريف التدريبِ التعاوني؟ وما هي إيجابياته وأين تكمن أهميته؟
لنتابع الجواب…
جدول المحتويات
ما هو التدريب التعاوني؟
في البداية وقبل كل شيء، لا بد من معرفة المقصود بالتدريبِ التعاوني وماهية هذا المصطلح وهذا المفهوم.
التدريب التعاوني هو أسلوب من الأساليب التعليمية التي تعتمد عليها المؤسسات لزيادة كفاءة موظفيها عن طريق خلق بيئة وفرصة لاجتماع الموظفين والتفاعل بينهم ومساعدة بعضهم البعض عبر تبادل المعارف، وهكذا ينقل كل فرد معرفته للآخر ويأخذ منه في المقابل معرفة أخرى.
أهمية التدريب التعاوني
هناك أمور كثيرة تدفع المؤسسات إلى تبني أسلوب وفكرة التدريبِ التعاوني، وهي التي تبرز أهمية هذا النمط، ومنها ما يلي:
- رفع مستوى الموظفين: يضمن التدريبُ التفاعلي تبادل المعارف منا يساعد في رفع كفاءة الموظفين ورفع مستواهم.
- خلق جو من المودة: تكمن أهمية التدريب التعاوني أيضاً في أنها تضمن خلق جو لطيف ومليء بالمودة في بيئة العمل.
- التقريب بين الموظفين: تساهم استراتيجيات العمل التعاوني التدريبي في خلق روابط قوية بين العمال والموظفين مما يؤثر إيجابيا على المستوى العام للمؤسسة.
طالع أيضاً: كيف تقرأ وجوه الآخرين.
جهات التدريب التعاوني
بخصوص الجهات التي تحرص على القيام بالتدريبات التعاونية فإنها في الأساس ثلاث جهات كبرى، ويمكن عرضها كما يلي:
- الإدارة في البداية كفاعل أساسي للتدريب التشاركي التعاوني، وهي الجهة التي يخول لها التنسيق و التسيير والتنظيم.
- الموظفين وهما ثاني جهات التدريب التعاوني، وبدونهم طبعا لا يمكن تحقيق أي تعاون أو أي تشارك في هذا الإطار.
- الجهة الأخيرة هي المؤسسة باعتبارها كيان معنوي يربط بين الإدارة والموظفين، وهي الرقعة الحاضنة لهذا التعاون التشاركي.
شاهد أيضاً: طريقة اكتساب قوة الشخصية.
إيجابيات التدريب التعاوني
وراء التدريبات التعاونية عدد من الإيجابيات التي تجعل هذا النمط مقبولا ومطلوبا، ومن بين هذه الإيجابيات ما يأتي:
- إنتاجية أفضل: تظهر إيجابيات التدريبِ التعاوني في أنها تتيح للمؤسسة تحقيق إنتاجية أفضل ونتائج أحسن نظرا للجو العام للمؤسسة.
- علاقات أقوى: من أهم إيجابيات التدريب التعاوني هناك قدرته على خلق علاقات طيبة بين الموظفين وجعلها علاقات أقوى وأكثر صلابة.
- فِكر أحس: تضمن لنا الأنشطة التدريبية التشاركية تبادل الأفكار بين الموظفين، وهو الذي يجعل مستوى فهمهم ووعيهم يرتقي أكثر فأكثر.
هل التدريب التعاوني يرفع المعدل؟
في السؤال الذي جاء في عنوان هذه الفقرة، والذي يقول هل التدريبُ التعاوني يرفع المعدلات العامة للمؤسسة؟ يمكن القول بكل ثقة نعم.
حيث أن بيئة العمل إذا كانت أجواءها إيجابية وأفرادها ذوي مستويات فكرية عالية فإن معدلات الإنتاج ستزيد تلقائيا، والتدريب التعاوني يضمن لنا هذه الخاصية بما لا شك في ذلك.
اقرأ أيضاً: كيف تمتص غضب الآخرين.
المهارات المكتسبة من التدريب التعاوني
عند القيام بالتدريبِ التعاوني، فإن هذا يضمن إعطاء الشخص مجموعة من المهارات التي سوف يكتسبها من هذا التدريب. ومن أبرز هذه المهارات ما يلي:
- روح التعاون: يكتسب الشخص من التدريبات التعاونية سمة التعاون وروح التضامن، وهي ميزة في غاية الأهمية.
- حب المعرفة: من أهم المهارات المكتسبة من التدرِيب التعاوني هناك الفضول المعرفي الذي سيحفز الموظف على تطوير نفسه باستمرار.
- سمة العطاء: تربي التدريبات التشاركية في الموظفين سمة العطاء وعدم البخل بالمعلومة، وهذا له انعكاسات إيجابية كثيرة.
شاهد أيضاً: فن التعامل مع الآخرين.
من خلال كل ما سبق يتأكد أن التدريب التعاوني هو أمر في غاية الذكاء والأهمية لكل مؤسسة، وليس مجرد شيء ثانوي، والاستفادة من إيجابياته وفوائده المختلفة يعطي للمؤسسة آفاقا جديدة تعود بالنفع عليها في نهاية المطاف.
ـــ تابع حسابنا عبر فيس بوك: اضغط هنا ــــ